بالفيديو..

الاحتلال يعلن مجموعة مشاريع استيطانية في الضفة والقدس

الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

حذرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من خطورة المخطط الاسرائيلي الجديد الساعي الى شق طرق التفافية في الضفة الغربية لفصل المدن الفلسطينية، وكانت حكومة الاحتلال الاسرائيلي وافقت على شق طرق التفافية بقيمة 700 مليون شيكل في مناطق الضفة الغربية.

العالم_خاص بالعالم- مراسلون

هو سباق مع الزمن تخوضه حكومة الاحتلال الاسرائيلي قبل ان يغادر حليفها البيت الابيض. منذ بداية الشهر الجاري اعلن الاحتلال الاسرائيلي عن مجموعة من المشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس المحتلة تقضم مئات الدونمات الاسرائيلية.

المشروع الجديد والاخطر الذي وافقت عليه حكومة الاحتلال الاسرائيلية هو شق طرق التفافية حول الضفة الغربية بقيمة مبدئية تصل الى سبعمائة مليون شيكل، هذه الطرق ستفصل بين مدن الضفة الغربية وستسلب من اراضيها وستشكل نقاط اتصال بين المستوطنات الاسرائيلية بعضها ببعض وبينها وبين المناطق المحتلة عام 48.

و قال عبد الله ابو رحمة عضو هيئة الجدار والاستيطان: " يقوم الإحتلال من خلال نشره هذه المخططات المتعلقة بشبكة طرق يسهل تواصل المستوطنين بين بعضهم البعض و بين المستوطنات والمدن المحتلة ومدينة القدس المحتلة وذلك على حساب القرى والمدن الفلسطينية".

بالنسبة لبنيامين نتنياهو الذي تسارع حكومته باتخاذ القرارات الاستيطانية يحاول ان يضرب عصفورين بحجر فهمنة جهة يرى بان الاسابيع المتبقية لترامب ستمنحه فرصة لتكثيف الاستيطان على الارض ومن جهة اخرى يحاول ان يخطب ود المستوطنين الذين يناصرونه في ظل ازدياد المطالبات الشعبية الاسرائيلية باستقالته .

و يقول علاء الريماوي خبير بالشان الاسرائيلي أن "الاحتلال يحاول أن يصنع بنى تحتية من خلال شق طرق الإستيطانية في الضفة الغربية ويحاول أيضا أن يمتد استيطانيا اليوم ويتمركز في منطقة شمال الضفة الغربية ويعود للمستوطنات التي تم إخلائها وقبل ذلك أصابع استيطانية في محيط مدينة القدس الشرقية لعزلها عن الضفة الغربية هذا يعني الضم على الأرض وهكذا يريد نتنياهو يعلن سيطرة فعلية لمغازلة المستوطنين".

بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي فان معركته الحقيقية في الضفة الغربية وهو يعمل على الارض من اجل حسمها في اسرع وقت.