تضامن حقوقي وشعبي واسع مع الأكاديمي المعتقل 'خالد العودة'

تضامن حقوقي وشعبي واسع مع الأكاديمي المعتقل 'خالد العودة'
الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

لاقت محاكمة سلطات آل سعود بحق الأكاديمي الدكتور خالد العودة، استهجانا حقوقيا وشعبيا، ووصفه البعض: بلطجة سعودية.

العالم - السعودية

والأكاديمي العودة، يحمل شهادة الدكتوراه في التربية، وله العديد من المؤلفات التربوية. وعمل أستاذا في جامعة القصيم.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لنظام آل سعود، الثلاثاء، حكما بالسجن على د. "خالد العودة" شقيق المفكر والداعية "سلمان العودة"ِ، لمدة خمس سنوات.

وأفاد "عبد الله العودة"، نجل الشيخ سلمان، بأن سلطات آل سعود حكمت على عمه د. خالد العودة، بالسجن 5 سنوات والمنع من السفر؛ بتهمة “السعي لتوظيف اعتقال شقيقه لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن”.

وأشار عبد الله، في تغريدة عبر “تويتر” إلى أن الحكم الصادر بحق عمه جاء بعد ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال والتحقيق بسبب تغريدات عمه المتعاطفة مع والده.

وأفاد حساب “وطنيون معتقلون”: هذه هي آخر تغريدة للدكتور #خالد_العودة التي اعتقل بسببها، ثم صدر ضده حُكم بالسجن 5 سنوات بسببها أيضاً.

وكتب حساب “معتقلي الرأي”: أكثر من 3 سنوات في الاعتقال، ثم حكمٌ بالسجن 5 سنوات ومنع من السفر لفترة مماثلة. هذا ماجرى مع الدكتور #خالد_العودة.

وأشار إلى أن شقيقه في المدة ذاتها يقبع في العزل الانفرادي بعيداً حتى عن المشايخ الآخرين المعتقلين.. الحرية للأخوين العودة.

دون حساب عبدالله #المقسطون: يتم الحكم على الدكتور خالد العودة خمس سنوات لأنه كتب تغريدة يقول فيها سوف يخرج الشيخ الدكتور #سلمان_العودة مرفوع الرأس!!!

وكتب حساب “نحو الحرية” : إذا خان الأمير وكاتباه وقاضي الأرض داهن في القضاء،فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء. #خالد_العودة

وكتب أحمد عبد الله: لا حول ولا قوة إلا بالله معتقل من أجل تغريدة ثم يحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ويمنع من السفر بحجة إثارة الفتن ولفت الأنظار بالخارج إلى اعتقال شقيقه الدكتور #سلمان_العودة.

وكتب حساب Arabian: حكم بالسجن ٥ سنوات بسبب تغريدة!!! اي قضاء و أي عدل هذا! بينما #تركى_الحمد يكتب مئات التغريدات و الكتب المشككة في أصول الإسلام وحر طليق!!!!!!

وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت سلطات آل سعود دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.

وبحسب أسرته وناشطين، اتصل مسؤول حكومي سعودي بالداعية قبل اعتقاله، وأمره بتغريدة مؤيدة للحظر الذي فرضته المملكة على قطر، ورد الداعية بتغريدة دعا فيها للمصالحة “بين الشعوب”، وبعد ذلك كان الاعتقال في سلوك يعبر عن بلطجة.