تطور نوعي في كل مرة يفاجأ به الشعب اليمني، السعودية وحلفاؤها، وبالتالي نحن امام تطورات وقف عندها المراقبون كثيراً، زورقين مسيرين مفخخين انطلقا ونفذا هجوماً على اكبر مصفاة للنفط بعد آرامكو، وتعتبر من اكبر مصاف للنفط في العالم، مصفاة جازان.
ومصفاة جازان جعلت السعودية في هذيان، حيث ادعى الاعلام السعودي ان التحالف العربي بقيادة السعودية استطاع تدمير الزورقين المفخخين فيما زعم مصدر عسكري سعودي ان عملية تدمير الزورقين لم تتسبب بأي خسائر بالارواح.
ولكن السؤول يطرح هنا من الذي تسبب اذاً في حريق مصفى جازان، ولماذا نشب الحريق في المصفى قبل الاعلان عن تدمير الزورقين المفخخيين؟ لماذا لم يتم تدمير الزورقين قبل وصول الزورقين؟.. ما يعني ان الزورقين قد وصلا بالفعل ونفذا عمليتهما.
وهذا ما وقف عنده مراقبون عسكريون وخبراء قالوا ان هذا الامر فيه ضحك على العالم ويكشف عجز السعودية في تعاملها حتى مع الخبر فضلاً عن الواقعة.