رئيس أركان السودان على حدود إثيوبيا: نتابع ما يحدث في 'تيغراي' بقلق

رئيس أركان السودان على حدود إثيوبيا: نتابع ما يحدث في 'تيغراي' بقلق
الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان السودانية إن السودان يتابع بقلق ما يحدث في إقليم تيغراي.

العالم - افريقيا

وجاء ذلك في ظل تصاعد المعارك بين حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وحركة تحرير تيغراي في شمال إثيوبيا.

وتابع محمد عثمان قائلا إننا نعمل على تأمين الحدود مع تدفق اللاجئين، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه فرار آلاف اللاجئين إلى الحدود الإثيوبية مع السودان.

وفي وقت سابق، زار رئيس هيئة الأركان مدينة الفاو بولاية القضارف لحضور ختام أعياد المنطقة العسكرية الشرقية بمحلية الفاو، وذلك تحت شعار (سنعيدها سيرتها الأولى).

ويحتوي اليوم الختامي على عروض عسكرية ومنافسات رياضية وافتتاح منشآت ومعارض ليالي ثقافية وتكريم الرعيل الاول من العسكريين.

وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، الأحد، أن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الشمالي، وأنه يحذر المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة.

وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية: "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".

واندلع الصراع في الرابع من نوفمبر الحالي بعد ما وصفته الحكومة بهجوم مباغت شنته قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب السياسي الذي يحكم تيغراي، على القوات الاتحادية بالإقليم.

وقال الجانبان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة أديغرات التي تقع على بعد 116 كيلومترا إلى الشمال من ميكيلي.

وقال ديجين تسيجايي إن المدنيين في ميكيلي التي يقطنها نصف مليون نسمة، ينبغي أن يكونوا على دراية بالخطر.

وأضاف "حتى الآن نحن نهاجم فقط الأهداف التي يتمركز بها مقاتلو الطغمة العسكرية لكن في حالة ميكيلي قد يكون الوضع مختلفا"، وذلك في إشارة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ومضى يقول "نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الطغمة العسكرية. المتمردون يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم".

وقال "بعد ذلك لن تأخذنا بهم أي رحمة".