شاهد.. هكذا ودع محمود درويش، مارادونا

الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

ودع دييغو ارماندو مارادونا عشاقه الذين كانوا يلقبوه بـ"تشي غيفارا" كرة القدم.

العالم - هاشتاغ

وفارق الحياة مارادونا الحياة عن عمر ناهز الستين، إثر ازمة قلبية حادة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً مع وفات مارادونا الذي ملأ اسمه الدنيا في ثمانينات واوائل تسعينيات القرن الماضي.

ونزل محبو مارادونا الى الشوارع في ردة فعل طبيعية من عاشقين للاسم الذي جعلهم يحبون لعبة كرة القدم بكل بساطة لانه عشقها بنفسه.

وفي مدينة نابولي الايطالية حيث صنع مارادونا التاريخ لنفسه ولنادي نابولي، تجمع عاشقوه ومن عايشوا فترة تألقه مع النادي، فيما اعلنت بلدية المدينة تحويل اسم ملعب المدينة الى ملعب دييغو ارماندو مارادونا تقديرا لكل ما قدمه الفتى الذهبي للنادي.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اكثر من ثلاثة ملايين تغريدة باسم مارادونا حول العالم بعد ساعات من اعلان وفاته. و كتب "حيدر سلمان" عن مارادونا:"لطالما امتعنا، خاصة واننا كنا قي مرحلة الصبا، حيث كان المُتَنَفَّس الوحيد انذاك كرة القدم والدراسة فقط، قبل عهد الالكترونيات وخاصة الجوالات التي سرقت كل شيء، من تَفَرُّغ ابنائنا وتَرَقُّبِنا كذلك لجمال لعبة كرة القدم".

وودع "مجاهد مفلح" مارادونا على طريقته:"في كرة القدم التي تطالب بالربح وتمنع المتعة، كان مارادونا أحد القلة الذين أثبتوا أنه يمكن للخيال أن يكون فعالاً. برحيله فقدت الملاعب متَمَرِّدَها الأكثر صخَباً. لم يكن لأحد أن يتكهّن بالشيطنات التي سيُقْدِم عليها مُبدع المفاجآت الذي لا يُكرر ألعابَهُ. من كتاب: كرة القدم في الشمس والظل".

وغردت "امنة سعيد" كلاما كتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش عن مارادونا:"مات من قال عنه محمود درويش: ماذا نفعل بعدما عاد مارادونا إلى أهله في الأرجنتين؟ مع من سنسهر، بعدما اعتدنا أن نعلّق طمأنِينَةَ القلب وخوفَهُ على قدميهِ المعجزتين؟ وإلى منْ نأْنَس ونتحمّس بعدما أدمَنَّاه شهرا تحوّلنا خلاله من مشاهدين إلى عشّاق".

وكتب "ايهاب رحيم" مغرداً:"ربما كانت تلك المرارة التي شَعَرْتَ بها عزيزي مارادونا عند فقدك للكأس أمام المانيا من ضربة جزاء ظالمة قاسية هي نفس شعور كل محبي الكرة هذا الصباح بعد رحيلك. لم تفقد الكرة ساحرها اليوم فقط بل فقدت جزء من متعتها يوم توقف اسطورة البسطاء عن ركلها".