وقال قال الاستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبدالعظيم بن صغير بأن الإمارات باتت معروفة بعدائها لبلدان الثورات المضادة وهذا الاختيار مبدئي كان منذ البداية وقت بدء الاحداث في مصر عام 2011.
وأوضح بن صغير خلال مشاركته في برنامج المغاربية على شاشة قناة العالم الإخبارية بأن التدخل الإماراتي في بلدان المغاربية واضح لأنها وقفت ضد ما يسمى بثورات ما يسمى بالربيع العربي مضيفاً بأنها لم تكتف بهذا القدر من التدخل بل نصبت نفسها كأداة تنفيذ صفقة القرن حيث تمارس الضغط على الدول التي تقف ضد هذه الصفقة.
وتابع بن صغير قائلاً أن قيام الإمارات بفتح السفارة في مدينة العيون هي محاولة إستمالة المغرب الى جانبها كما تسعى للحصول على شواطئ المغرب لكي تستغلها لإغراض اقتصادية.
من جانب آخر رأی الباحث في الشؤون المغاربية توفيق المديني، ان سبب تعاظم دور الامارات الاقليمي في الاونة الاخيرة والتي تفتقد لماض بارز في المنطقة، هو انخراطها في مخطط أمريكي - صهيوني.
وأكد المديني أن أبناء الشيخ زايد في الإمارات يمارسون سياستهم الطفولية من خلال التدخل في شؤون البلدان المغاربية مشيراً الى أن العلاقات الإماراتية - الجزائرية شهدت تراجعاً ملحوظاً بعدما اتخذ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون موقفاً صريحاً من التطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي.
واوضح المديني أن الإمارات تحاول ان تعاقب الجزائر شعباً وحكومتاً على هذا الموقف الشجاع تجاه التطبيع مع الكيان الإحتلال من خلال فتح قنصليتها في مدينة العيون المغربية في حال لا يوجد أي إماراتي في هذه المدينة.