كيف عبرت السعودية عن جريمة اغتيال العالم الإيراني الشهيد "فخري زادة"؟

كيف عبرت السعودية عن جريمة اغتيال العالم الإيراني الشهيد
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

قال المندوب السعودي في الأمم المتحدة "عبد الله المعلمي" بشأن جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني البارز الشهيد"محسن فخري زاده": "لا نؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، ونعتبر أن خسارة عالم مسلم، هو خسارة للأمة الإسلامية بأكملها".

العالم - السعودية

وطالب المعلمي في سياق حديثه لقناة "روسيا اليوم"، أمس الإثنين، إيران "بعدم التصعيد لأن ردود الفعل العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية"، حسب تعبيره.

ولا تتضمّن تصريحات المندوب السعودي اي إشارة إلى ادانة جريمة اغتيال العالم الايراني، حيث قال: "نطالب إيران بأن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي؛ حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر، سواء عن طريق مثل هذه الأحداث، أو أحداث أخرى" حسب تعبيره.

وأصدرت الدول العربية في الخليج الفارسي بيانات إدانات لاغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، باستثناء السعودية، التي لم تصدر أي بيان رسمي باستثناء تصريحات المعلمي.

واغتالت عناصر إرهابية جبانة، يوم الجمعة، العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.

وكشف مصدر مطلع لقناة العالم عن وجود أدلة تُثبِت تورطَ الكيان الاسرائيلي في عملية اغتيال العالمِ النووي الايراني محسن فخري زادة.

وقال المصدر إن الأسلحةَ المستخدمة في العملية صناعةٌ اسرائيلية، وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

واتهمتْ طهران الموساد الإسرائيلي باغتيال فخري زاده بمساعدةِ جماعة خَلْق الإرهابية.

هذا وطالب مندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب ابادي الأمم المتحدة باستنكار جريمة اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده.

وفي خطابه الى مكتب المنظمة الأممية، قال غريب آبادي إن الدول التي تَدّعي حماية حقوق الانسان، والمنظمات الدولية تتحمل المسؤوليةَ إزاء الشعبِ الايراني، وأضاف أن هذه الدول والمنظمات تقفُ اليوم على مِحَك اختبار تاريخي جاد، مشيرا الى أن الشهيد فخري زادة كان عالما فيزيائيا مميزا ساهم عبر ابداعاتهِ العلمية في تحقيق أهداف كبيرة في مُختلَف المجالات.