بالفيديو.. تحسن النشاط الصناعي بأسرع وتيرة منذ ثلاث سنوات

الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

بكين (العالم) 2020.12.01 – حقق النشاط الصناعي الصيني نموا بوتيرة هي الأسرع منذ أكثر من ثلاث سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بسبب التحسن في الطلب المحلي والخارجي، وأظهرت البيانات الرسمية أن المشاريع الصغيرة التي كانت أكثر تضررا جراء فيروس كورونا تعافت بدرجة أقل من الأعمال التجارية الكبيرة.

العالم - اقتصاد

إرتفاع ملحوظ في الطلبات المحلية والخارجية عزز النشاط الصناعي الصيني الذي نما بوتيرة تعد الأسرع منذ أيلول/سبتمبر عام 2017، في وقت تواصل ثاني أكبر اقتصاد في العالم تعافيه من أزمة كوفيد 19.

مؤشر مديري المشتريات الذي يعد مقياسا رئيسيا لأنشطة مصانع البلاد، تعافى بشكل كبير بعد التدابير المشددة التي اتخذت للحد من تفشي الفيروس مطلع العام، حيث بلغ 52.1 واحدة هذا الشهر، وهو أعلى من ذاك الذي تم تسجيله في تشرين الأول/أكتوبر، ولا يزال أعلى من مستوى 50 نقطة التي تشكل الحد الفاصل بين النمو والانكماش.

كما تعيد هذه الأرقام بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى المستويات التي كان عليها في سبتمبر عام 2017.

المحللون يرون أن ارتفاع المؤشر يشير إلى أن الصادرات الصينية تواصل الاستفادة من الطلب الخارجي القوي على المنتجات المصنعة في الصين والتي تتجاوز المنتجات المرتبطة بكوفيد 19، على الرغم من أن تدابير الإغلاق الجديدة التي فرضت في الخارج قد تكون عززت الطلب على هذه الشحنات، حيث كان المؤشرين الفرعيين في وضع جيد أيضا، وهما يتعلقان بالصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا المتطورة على غرار المنتجات الدوائية والآليات الكهربائية والمعدات.

تعافي قطاع الصناعة وبحسب البيانات الرسمية لا يزال غير متساو، حيث أظهرت البيانات أن المشاريع الصغيرة التي كانت أكثر تضررا جراء الوباء تعافت بدرجة أقل من الأعمال التجارية الكبيرة.

وأما مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي فبلغ 56.4 نقاط في نوفمبر، وهو رقم أعلى بقليل عن الشهر السابق، ما يدل على مزيد من التعافي في قطاع الخدمات.

التعافي داخل الصين يمضي قدما بفضل تمكنها من احتواء الوباء، ويتوقع أن تكون الصين، التي انتشر منها الوباء في الأساس العام الماضي، الاقتصاد الكبير الوحيد الذي يحقق نموا إيجابيا هذا العام.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..