شاهد .. بايدن يريد مفاوضات جديدة وإيران تؤكد على عدم التفاوض

الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن تمسكه بموقفه حول العودة الى الاتفاق النووي رغم صعوبة ذلك. وقال أن افضل طريقة لتحقيق بعض الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط هي التعامل مع البرنامج النووي الايراني.

العالم - الأميركيتان


بعد حوالي شهرين من التبشير بطريقته الذكية ليكون صارمًا مع إيران، ووصفه سياسة ترامب للضغوط القصوى بالفاشلة استدرك الرئيس المنتخب بايدن في حواره مع صحيفة نيويورك تايمز. سياسته حيال ايران وقال أن تمسكه بآرائه بشأن الاتفاق النووي التي أوضحها في مقال على موقع سي ان ان في الثالث عشر من سبتمبر، سيكون أمر صعبًا. وكان كتب أنه إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم للاتفاق النووي ، فإن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى الاتفاقية كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات، وترفع العقوبات التي فرضها ترامب على إيران. لكن طهران تنتظر أداء الادارة الجديدة على أرض الواقع. اما موقفها الذي تكرر كثيرا يطالب الإدارةَ الأميركيةَ المقبلة بالالتزام الكامل بتعهداتِها الواردة في الاتفاق النووي.

الرئيس المنتخب بايدن ينوي اطلاق مفاوضات جديدة مع إيران بسرعة وبالتشاور مع حلفائه وشركائه، في وقت كررت إيران مرارا أن الاتفاق النووي تم إغلاقه، ولا يمكن إعادة فتحه لاعتبارات جديدة. موضحة أنه لن تكونَ هناك أيةُ مفاوضاتٍ جديدةٍ بشأنِ الاتفاقِ النووي، وأنّ ما تنتظره إيرانَ هو وفاءُ جميعِ الدولِ بالتزاماتِها في إطارِ الاتفاق. مفاوضات المتابعة هذه تهدف حسب بايدن، بالاضافة الى تشديد وإطالة مدة القيود النووية المفروضة على إيران الى إدراج برنامج ايران للصواريخ الدفاعية. وانشطة حلفاء طهران في لبنان والعراق وسوريا واليمن ملوحا باستخدام العقوبا ضد طهران لتحقيق ذلك. ايران أعلنت أنها لن تتنازل عن سياساتها الإقليمية والدفاعية والاستراتيجية. ودعا المسؤولين الايرانيين عدمِ التدخلِ بالشأنِ الايراني عبرَ إثارة موضوعِ الصواريخ مؤكدين اَنّ الاطرافَ الاخرى هي التي تمتلك صواريخَ نوويةً مدمرة.

وفي سعي لانقاذ الاتفاق النووي، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعد مكالمة مع وزير الخارجية الايراني جواد ظريف عن اجتماع مرتقب للجنة المشتركة حول "خطة العمل الشاملة المشتركة" في 16 كانون الأول/ديسمبر في فيينا. سيبحث الاجتماع الأعمال الجارية للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وطريقة ضمان التطبيق الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الأطراف.