زيارة وزير الخارجية السوري لايران.. الرسائل والخطط

زيارة وزير الخارجية السوري لايران.. الرسائل والخطط
الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٨ بتوقيت غرينتش

يری خبراء وباحثون سياسيون ان زيارة وزير الخارجية السوري لطهران تحمل في طياتها رسائل عدة لأعداء محور المقاومة وتنسيقات ثنائية لتنسيق المواجهة.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد باحثون سياسيون ان زيارة وزير الخارجية السوري لطهران تثبت ان العلاقة السورية الايرانية بخير و ان محور المقاومة في طور التنسيق لمواجهة التطورات الجديدة.

ويقول باحثون سياسيون ان زيارة فيصل المقداد الی طهران، تأتي في اطار علاقة استراتيجية تاريخية تمتد لأربعة عقود وهي تدحض كل ما قيل اخيراً عن تباينات وتشكيك في علاقة البلدين.

ويبين باحثون سياسيون ان مجيء الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن سيجعل كل المنطقة في وضع جديد ومن الضروري التشاور بين محور المقاومة والتي تعتبر سوريا وايران البنية الاساسية لهذا المحور.

ويوضح باحثون سياسيون ان الوضع الصحي لوزير الخارجية الراحل وليد المعلم جعلته ابطأ في التواصل مع ايران والان وبعد مجيء المقداد سيكون هناك نشاطاً اكثر في هذا المجال.

ويقول اكاديميون سياسيون ان العلاقة بين سوريا وايران بدأت بعد الموقف الدقيق لحافظ اسد ازاء الثورة الاسلامية وتجلت إبان الحرب المفروضة علی ايران حيث كانت سوريا البلد العربي الوحيد التي لم تقف الی جانب صدام وأوجد نوع من التوازن ثم استمرت هذه العلاقة الاستراتيجية في عهد بشار الاسد.

ويؤكد باحثون سياسيون ان التنسيق الاستراتيجي بين سوريا وايران وحزب الله خلق العديد من الانتصارات وأفشل العديد من الخطط التي خططتها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب للمنطقة، منها مشروع كونداليزا رايس المسمی بمشروع الشرق الاوسط الكبير.

ويری باحثون سياسيون ان هناك رمزية خاصة للزيارة الاولی لأي وزير خارجية بعد توليه منصبه واما عن فيصل المقداد فالحديث عن رمزية العلاقات الافضل والاكثر ثباتاً وعمقاً مع أي دولة في العالم، وهي العلاقات بين دمشق وطهران.

ويقول باحثون سياسيون ان سبب هذه العلاقات المتميزة هو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الهامش الاكبر من الحرية السياسية لربما أكثر من أي دولة في العالم. فايران قد واجهت أقصی كل انواع الضغوط الدولية بحيث وصلت الی مرحلة اللامبالات ازاء الضغوط الاميركية.

ويشدد باحثون سياسيون علی ان العلاقات بين ايران و سوريا فاقت مستوی العلاقات الاستراتيجي وأصبحت مسألة وحدة مصير، فالدفاع عن دمشق يبدأ من طهران والدفاع عن طهران يبدأ من دمشق.

ويوضح باحثون سياسيون ان الهدف من هذه الزيارة التشاورية هو ارسال رسالة للقوی الدولية لاسيما ادارة ترامب المنصرفة وصولاً الی العدو الاسرائيلي بأنه لايمكن الاستفراد بأي طرف من محور المقاومة لوحده وأن مغامرة مهما كانت صغيرة ام كبيرة سيدفع ثمنها المعسكر الاخر بأكمله.

ويشير باحثون سياسيون الی الارتياح الايراني الذي اعلنه وزير الخارجية محمد جواد ظريف للعملية السياسية في سوريا ودعم مسار استانا، مؤكدين ان وجود كل من الطرفين الروسي والايراني ضمن الضامنين الثلاثة لمسار استانا هو الذي حقق القيمة المضافة أو الوزن النوعي الذي جعل التركي يدرك بأنه لايستطيع الی ما لانهاية في سياساته الداعمه للارهاب والتدخلية في الاراضي السورية وحاصر عملياً الافق الاستراتيجي للتحرك التركي ما دفع تركيا للانسحاب التدريجي من السياسة والجغرافيا السورية.

ما رأيکم:

  • ما الهدف من زيارة وزير الخارجية السوري لايران؟
  • ما الخطة المشتركة لمواجهة مخططات اعدائهما؟
  • كيف تمكن تحالف طهران دمشق الصمود في وجه مخططات فكه؟
  • أي مفاعيل لهذا التحالف في قوة محور المقاومة في المنطقة؟