انقرة: لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا

انقرة: لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا
الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا، داعيا قادة وزعماء دول الاتحاد الأوروبي إلى تجنب فرض عقوبات على أنقرة.

العالم - تركيا

وقال قالن خلال مشاركته، الأربعاء، عبر شبكة الانترنت في حلقة نقاش نظمها مركز أبحاث "German Marshall Fund" بعنوان "السياسة الخارجية لتركيا"، قال: "إن تفكير المجلس الأوروبي لفرض عقوبات على أنقرة مخيب للآمال".

وأكد أن "تركيا تنتهج سياسة خارجية تستند إلى مبدأ إعلاء شأن الإنسان"، مؤكدا أن "لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا".

وأضاف أن "أنقرة ما زالت جزءا من التحالف الغربي، رغم بدء تغيير النظام الدولي عقب جائحة كورونا".

وتابع قائلا: "مواصلة وجودنا داخل حلف الناتو ورغبتنا في العضوية التامة للاتحاد الأوروبي لا يعني أن نقطع علاقاتنا الجيدة مع روسيا ودول الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "بلاده ترغب في فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وتحقيق تقدم ملموس في محادثات عضوية أنقرة في الاتحاد".

وفيما يخص الخلافات القائمة في شرق البحر المتوسط، جدد قالن تأكيده على "استعداد تركيا لخوض محادثات مع الجميع بهذا الخصوص، دون شروط مسبقة"، لافتا إلى أن "تركيا تقدم مقترحات لحل أزمة جزيرة قبرص منذ سنوات طويلة، إلا أن إدارة قبرص الرومية ترفض كافة المبادرات المطروحة لحل الأزمة".

وانتقد قالن مواقف بعض الدول الأوروبية التي تطالب تركيا بالموافقة على شروط "قبرص الرومية"، مبينا أن أنقرة "تسعى لوحدة الجزيرة، بينما ترفض ذلك اليونان والقبارصة الروم".