ردا على اتفاق التطبيع بين تل أبيب والرباط

مسئول فلسطيني: الاتفاق غير مقبول وضار بالقضية الفلسطينية

مسئول فلسطيني: الاتفاق غير مقبول وضار بالقضية الفلسطينية
الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

ندد المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية نبيل شعث بتطبيع العلاقات بين كيان الإحتلال الإسرائيلي والمغرب، معتبرا إياه "غير مقبول وضار بالقضية الفلسطينية".

العالم - فلسطين

وقال شعث إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "في أيامه الأخيرة لازال ينسق الجزء الأكبر من وقته في مصلحة إسرائيل والضغط على الدول العربية".

وأضاف شعث، أن "التطبيع لن يفيد أي من الدول المطبعة وإنما يضر بالقضية الفلسطينية، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا شعث، الدول العربية إلى إعادة النظر ويشاهدوا السياسية الإسرائيلية في ظل حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي أسوأ ما يكون عبر استمرار الاستيطان والضم والاحتلال والاستهانة بالاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من ديوان الرئاسة الفلسطينية على الاتفاق الإسرائيلي المغربي حتى الأن.

وأعلن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم عن توصل تل أبيب والرباط إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية.

ووصف نتنياهو خلال مراسم إشعال شموع عيد الأنوار في مدينة القدس، اتفاق تطبيع العلاقات مع المغرب بأنه سيكون "سلام دافئ"، مشيرا إلى أن المغرب وإسرائيل والشعب اليهودي توجد بينهما "روابط شجاعة في كل العصور الحديثة".

وأعلن نتنياهو أن الاتفاق يتضمن فتح ممثليات في كلا الجانبين وفتح خط طيران مباشر بين إسرائيل والمغرب.

وبذلك تكون المغرب سادس دولة عربية تتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر تويتر أنّ المغرب و"إسرائيل" اتفقا على تطبيع العلاقات.

وسبق أن اعلنت الامارات والبحرين و السودان توقيعها على اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وكان إعلان الإمارات والبحرين والسودان تطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.