14 فبراير: مسلسل التطبيع مع الصهاينة يعمق جرح فلسطين والأمة 

14 فبراير: مسلسل التطبيع مع الصهاينة يعمق جرح فلسطين والأمة 
الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

اصدر المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14فبراير بيانا اكد فيه انضمام المغرب إلى قائمة الدول العربية المطبعة هو خنجر سله حاكم عربي جديد في خاصرة الجريحة فلسطين عبر تجارة خاسرة مع الأمريكي، وهي مقايضة ملكية المغرب وسيادتها على الصحراء الغربية بالقدس الشريف.

العالم - البحرين

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

هو خنجر سله حاكم عربي جديد في خاصرة الجريحة فلسطين عبر تجارة خاسرة مع الأمريكي، وهي مقايضة ملكية المغرب وسيادتها على الصحراء الغربية بالقسد الشريف.

في يوم من أسوأ أيام عهد انهيار منظومة القيم عند النظام الرسمي العربي أعلن حاكم البيت الأبيض «دونالد ترامب» المنتهية ولايته عن انضمام المغرب إلى قائمة الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وذلك بصفقة مقايضة يتحقق من خلالها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء الغربية المتنازع عليها إقليميًا بين جبهة البوليساريو المعارضة والحكومة المغربية شريطة أن تطبع الرباط مع تل أبيب تطبيعًا كاملًا، وكأن فلسطين أصبحت عرضًا رخيصًا في سوق النخاسة الأمريكية، وعلى كل حكومة ودولة تريد التخلص من مشاكلها الحدودية أن تطبع مع الكيان الصهيوني؛ وهو ما يؤلم كل عربي ومسلم غيور على مصير الأقصى الشريف وحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة منذ عقود من كيان محتل ومتوحش اسمه «الكيان الصهيوني ».

ندعو في ائتلاف شباب ثورة 14فبراير الشعب المغربي الشقيق والغيور بكافة نخبه وأحزابه وقواه الشعبية والسياسية والنيابية إلى الوقوف سدًا منيعًا، رافضين هذه الخطوة المشينة وغير المسبوقة من حكومتهم التي وقعت ضحية في بازار المقامر «ترامب» وصهره «جاريد كوشنير» اللذين دمرا المنطقة العربية ونسيجها الاجتماعي والسياسي والقومي بمثل هذه القرارات التي تناقض تاريخ الشعب المغربي وحاضره وحقيقة خياره المتعلق بقضية فلسطين قيميًا وعقديًا ووجدانيًا.

كما ندعو الملك المغربي «محمد السادس» إلى التراجع والتبرؤ من هذا القرار الذي يعد خنجرًا عربيًا مسمومًا جديدًا في خاصرة فلسطين والأمة؛ فالكيان الصهيوني لن يجلب للحكومات المطبعة غير العار والخسران وسخط الشعوب.

الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2020