حملات التحريض ضد حزب الله

الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

نتناول في برنامج "استوديو بيروت "، موضوع الحملات السياسية والاعلامية المكثفة على حزب الله، ومحاولات لتشويه صورته، وتوجيه اتهامات كاذبة وادعاءات تطرح مسؤوليته عن ازمات لبنان السياسية والاقتصادية والامنية.

ونبحث في برنامج "استوديو بيروت "،قصة التضليل في مسؤوليات انفجار مرفأ بيروت، يقابله اتهام سياسي لحزب الله من جانب القوات اللبنانية، واتهام يفتقد لكل المعايير المنطقية والقانونية، وينسجم مع الاجندة الامريكية الطامحة لضرب حزب الله منذ عقود من الزمن.

كما يناقش البرنامج، تزامن ذلك مع توقعات ومخاوف من حدوث اعمال امنية واغتيالات واعتداءات اسرائيلية، قبل خروج ترامب من البيت الابيض، وقوة حزب الله المفتوحة مع العدو الاسرائيلي وصلابة المعادلات، التي ارساها في هذا الصدد بقيت قوته عصية عن الكسر، رغم كل الادوات، ورغم محاولة النيل منها بأدوات داخلية او خارجية.

ما يجري البحث في البرنامج عن الرابط بين حملات التحريض التي تشهدها الساحة اللبنانية ضد حزب الله، والمخطط الامريكي والاسرائيلي، الذي لم يهدأ لشيطنة حزب الله وتأليب الرأي العام عليه، ولماذا يحمل حزب الله مسؤولية الازمات التي تعصف بلبنان، وما دلالات التوقيت.

ويسلط برنامج "استوديو بيروت"، الضوء على فصل جديد من فصول التحريض ضد حزب الله يشهدها الشارع اللبناني، وحول ملامح التحريض ضد حزب الله في لبنان، وسبب مشاركة وسائل الاعلام بشكل كبير في هذه الحملة، وأكد ضيف البرنامج عدنان منصور وزير الخارجية اللبنانية الأسبق بعدم وجوب الفصل بين الوضع الداخلي عن الوضع الاقليمي والدوزلي فيما يتعلق بالمقاوةمة وحزب الله بالذات خاصة بعد الانتصار الذي تحقق عام 2006 ضد العدو الاسرائيلي، وافشال المخطط الاسرائيلي بالقضاء على المقاومة في ذلك الوقت.

واشار عدنان منصور الى انه، منذ عام 2006 اخذت الامور منحى على الصعيد الاقليمي والمحلي وعلى الصعيد الدولي، وفيما يتعلق بالصعيد الدولي فهنالك الولايات المتحدة ودول اوروبية التي لا تقبل بوجود مقاومة في لبنان، وكانت تعتبر دائما بان العمل المقاوم هو عمل ارهابي، ولذلك وجدنا تم تصنيف جحزب الله من قبل دول عديدة على لائحة الارهاب.

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج "استوديو بيروت" نستضيف :

- عدنان منصور وزير الخارجية اللبنانية الأسبق

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..

تصنيف :