مأساة المهاجرين بالسعودية..

شاهد.. الرياض تحتجز مئات المهاجرين في ظروف بائسة

الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، إن السعودية تحتجز مئات المهاجرين، أغلبهم من إثيوبيا في ظروف بائسة في الرياض، ونقلت عن بعضهم القول إنهم عذبوا أو ضربوا وإن 3 على الأقل توفوا منذ أكتوبر تشرين الأول، وقالت المنظمة إن السلطات لم تتخذ أي إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا بينهم، وإن البعض في داخل المنشأة ظهرت عليهم أعراض المرض.

العالم - خاص بالعالم

مأساة إنسانية بامتياز يعيشها المهاجرون في المملكة العربية السعودية بعد أن جلبتهم وعود العيش الكريم إليها.

منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، كشفت عن إن السعودية تحتجز مئات المهاجرين، أغلبهم من إثيوبيا، في ظروف بائسة في الرياض.

المنظمة نقلت عن بعض هؤلاء المهاجرين القول، إنهم عذبوا أو ضربوا وإن ثلاثة على الأقل توفّوا منذ أكتوبر تشرين الأول.

المنظمة أشارت إلى إنها تحدثت الشهر الماضي مع 7 إثيوبيين محتجزين حاليا، وهنديين تم ترحيلهما في الاونة الأخيرة، وإنهم جميعا قالوا، إنهم وضعوا في غرف صغيرة في مركز احتجاز، مع من يصل عددهم إلى 350 آخرين، مشيرة إلى أن السلطات لم تتخذ أي إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا بينهم، وإن البعض في داخل المنشأة ظهرت عليهم أعراض المرض.

نادية هاردمان، باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، لفتت إلى الأوضاع التي يعيشها المهاجرون في السعودية، مشيرة إلى أن هؤلاء يعيشون في ظروف صعبة جدا.

وأكدت نادية هاردمان/ منظمة هيومن رايتس ووتش:"ليس للسعودية، وهي واحدة من أغنى دول العالم، عذر في احتجاز عمال مهاجرين في ظروف مروعة وسط جائحة صحية على مدى شهور، هناك لقطات فيديو لأشخاص محتشدين معا، وقد تعرض البعض منهم للتعذيب والقتل غير القانوني، فيما لا تقوم السلطات بفعل أي شيء للتحقيق في ظروف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين".

السلطات السعودية، ألقت القبض على معظم هؤلاء المهاجرين، لأنهم لا يحملون تصاريح إقامة، في الوقت الذي يشكل العاملون الأجانب، وهم عصب اقتصادات دول الخليج الفارسي، أكثر من ثلث سكان السعودية، طبقا لأحدث البيانات الحكومية، ويقيم عدة ملايين غيرهم بشكل غير مشروع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...