انشقاق جديد في حزب نتنياهو

انشقاق جديد في حزب نتنياهو
الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

قررت عضو الكنيست، يفعات شاشا - بيطون، الانفصال عن حزب رئيس حکومة الإحتلال الليكود والانضمام إلى حزب الوزير السابق المنشق عن الليكود، غدعون ساعر، لخوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وأعلن الاثنان في بيان مشترك أنهما توصلا إلى "اتفاق حول شراكة تقوم على القيم المشتركة وفهم التحديات التي تواجه الدولة وضرورة إحداث التغيير".

العالم - الإحتلال

وتنضم شاشا - بيطون بذلك إلى عضوي الكنيست تسفيكا هاوز ويوعاز هندل، من كتلة "ديرخ إيرتس"، اللذان كانا قد أعلنا، يوم الأربعاء الماضي، أنهما سينضمان إلى حزب جديد برئاسة ساعر.

وشاركت شاشا - بيطون التي ترأس لجنة شؤون كورونا في الكنيست، صورة مع ساعر على حسابها الشخصي في "تويتر"، وعلقتها عليها بالقول: "انطلقنا"، وحملت الصورة اسم الحزب الجديد "أمل جديد".

ونقلت الإذاعة العامة العبرية ("كان - ريشت بيت")، عن مقربين من شاشا - بيطون أنها اتفقت مع ساعر على قيادة مشتركة، بما في ذلك في القرارات المتعلقة بقائمة المرشحين. علما بأن استطلاعات الرأي قدّرت حصول قائمة يتزعمها ساعر على 15 – 20 مقعدًا مرشحة للارتفاع.

وشن وزراء وأعضاء كنيست عن الليكود، هجوما حادا على شاشا - بيطون، التي كانت قد انضمت إلى الليكود من خلال اندماج حزب "كولانو" برئاسة موشيه كاحلون في قائمة الليكود، في تموز/ يوليو 2017، قبل أن يعتزل الأخير الحياة السياسية.

وفي بيان مشترك صدر لاحقا عن ساعر وشاشا - بيطون، جاء أن الاتفاق شمل أن "يرأس ساعر القائمة والحركة وسيكون مرشحًا لرئاسة الحكومة"، وأن شاشا - بيطون "ستكون نائب رئيس الحركة الجديدة والقائمة بأعمال رئيسها بالإنابة، وستحتل المرتبة الثانية على قائمة لخوض انتخابات الكنيست عند إجرائها".

وأضاف البيان أنه في حكومة مستقبلية يترأسها ساعر "تتولى يفعات منصب رئيسة الحكومة بالإنابة ونائبة الرئيس وسترأس مجلس وزراي يعنى بالأمور الاجتماعية، مع التركيز على التعليم والصحة وسبل العيش والرعاية".

وهدد رئيس الائتلاف في الكنيست، ميكي زوهار (الليكود)، بإقالة أنه سيعلن تنحية شاشا - بيطون من الليكود. فيما طالبتها وزير المواصلات، ميري ريغيف، بالاستقالة من رئاسة لجنة شؤون كورونا البرلمانية، علما بأن أعضاء الليكود كانوا قد اتهموها بتعمد تعطيل قرارات الحكومة المتعلقة بأزمة كورونا.

والأسبوع الماضي، قدم ساعر استقالته من حزب الليكود وأعلن تأسيس حركة سياسية جديدة تهدف إلى "استبدال حكم (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو"، مشددا على أنه سينافس في الانتخابات المقبلة على منصب رئيس الحكومة.

وأمس الإثنين، أقال رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، هندل، من منصبه وزيرا للاتصالات؛ كما أخطر هاوزر أنه يعتزم البدء بالإجراءات القانونية اللازمة لإقالته من منصبه رئيسا للجنة الخارجية والأمن البرلمانية.