التنفيذية الفلسطينية: سنعيد العلاقات مع واشنطن اذا نُفِّذت شروطنا

التنفيذية الفلسطينية: سنعيد العلاقات مع واشنطن اذا نُفِّذت شروطنا
الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

العالم- فلسطين المحتلة

وأكدت اللجنة التنفيذية ضرورة الالتزام الكامل من قبل الفصائل كافة بما أقره اجتماع الأمناء العامين بتاريخ (3/9/2020)، وجرى التأكيد عليه في لقاء اسطنبول بإجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع.

وشددت التنفيذية على ضرورة الاستمرار بالعمل على ترتيب الأوضاع الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب، وعلى قاعدة البرنامج الوطني والثوابت الوطنية التي أقرت في المجالس الوطنية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال لأراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وأكدت مركزية القضية الفلسطينية لدى أمتنا العربية التي قدمت التضحيات عبر تاريخ الصراع الصهيوني/العربي الفلسطيني وضرورة عدم الانصياع للضغوط الأميركية التي تريد فرض رؤيتها التي تنتقص من الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وأمتنا العربية سواء في فلسطين أو الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية.

وقالت اللجنة التنفيذية "إن القيادة الفلسطينية ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية إذا ما نفذت الإدارة الأميركية الجديدة ما أعلنته من إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفض الضم والاستيطان وإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني".

ومن ضمن هذه المطالب أيضا "دعم الأونروا وحل ما يسمى بـ الدولتين، والعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال عقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية وتوسيع المشاركة به تحت مظلة الأمم المتحدة واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".