بالفيديو..

وزير الخارجية القطري يتحدث عن اتفاق مبدئي حول "المصالحة الخليجية"

الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني أن الدوحة ترى في أمن المنطقة أولوية قصوى، وقال إن التصعيد ليس في مصلحة أحد،وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، دعا ال ثاني الى حوار بين ايران ودول مجلس التعاون، وأعرب عن ترحيب بلاده بأي مبادرات لاستقرار المنطقة.

العالم - قطر

جاء ذلك خلال زيارة الوزير القطري إلى موسكو، حيث عقد مباحثات مع نظيره الروسي، "سيرجي لافروف"، حول الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال وزير خارجية قطر إن الدوحة تنظر لمسألة أمن الخليج (الفارسي) كأولوية والتصعيد ليس في مصلحة أي طرف، معتبرا أن بيان الكويت اختراق واتفاق مبدئي بشأن إطار العمل للوصول إلى المصالحة الخليجية.

واعتبر "محمد بن عبدالرحمن" أنه لا معوقات على المستوى السياسي أمام جهود حل الأزمة الخليجية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري، أوضح "لافروف" أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى "الأوضاع في ​سوريا​ واتفقنا على ضرورة تبني قرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة، كما ناقشنا الأوضاع في الخليج (الفارسي) وشددنا على أهمية تشكيل مفهوم الأمن الجماعي لمصلحة الأفرقاء في الإقليم".

واعتبر أن "اتفاقيات التطبيع لبعض ​الدول العربية​ مع ​"إسرائيل​" لا يجوز أن تحل محل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "أننا ناقشنا الأوضاع في ​ليبيا​ واتفقنا على ضرورة التوصل لتسوية سياسية فيها ضمن قرارات ​الأمم المتحدة​".

من جهة أخرى، شدد لافروف على أنه "يجب على ​الولايات المتحدة​ عدم تجاهل القانون الدولي"، جازما أن "ردنا على العقوبات الأميركية سيشمل كامل طيف العلاقات بين الدولتين".

وخلال زيارته إلى موسكو، اجتمع وزير الخارجية القطري، الثلاثاء، مع كل من نائب رئيس الحكومة الروسية، "يوري بوريسوف"، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، "نيكولاي باتروشيف"، ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، "ليونيد سلوتسكي".

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن المحادثات، في شقها السياسي، تطرقت إلى "الجوانب الرئيسية للأجندة الإقليمية، مع التشديد على مهام الحل السياسي الشامل للأزمات في سورية وليبيا، ومع الحفاظ على سيادة هذه الدول واستقلالها ووحدة أراضيها".

كما بحث الوزيران "التشديد على الحاجة إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وكذلك الحل السريع للخلافات بين حركتي فتح وحماس".