الإنقلاب العسكري..شبح يغزو الحياة السياسية الأميركية

الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

من وراءِ أبوابِ الغرف السرية، يدفع المحيطون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وأبرزهم مايكل فلين باتجاه سيناريوهات أقلُ ما فيها انّها تهدد منظومة الحياة السياسية في الولايات المتحدة.

وأخطرُ ما في طروحاتِ فلين وغيره، زجُّ الجيش في اللعبة السياسية، أملا بتغيير مسار الانتخابات بالقوة.. وبالتفسيرات المتناقضة للمادة "اثنين" التي تمنح ترامب صلاحيات موسعة.

ما يحصل يحتوي على مواصفاتِ وعناصرِ الانقلاب العسكري، الذي يعمل ترامب لتنفيذِه بدعم من انصارِه من الحزب الجمهوري في الكونغرس، حيث المواجهة الدستورية الاخيرة

وذهاب ترامب في طريقِ القوانين العرفية، سيثيرُ دخانا يجعل الرؤيَةَ السياسيَةَ ما بعْدَ الانتخابات شبْهَ معدومة، مع الحديث عن حرب أهلية تنتظر اخر هذا الطريق.

هذه السيناريوهات ستقضي على صورَةِ الولايات المتحدة التي يعرفها الاميركيون، كما يقول المراقبون. وستشْعِل نيران صراع لن يكون من السهل اطفاؤها.

"الانقلاب العسكري" هاشتاغ كان ترندنغ في الولايات المتحدة بعد كشف مخطط ترامب لفرض القوانين العرفية.

في هذا السياق غرد "لورد ستوغي". أفكار ترامب عن الانقلاب العسكري ليست مخيفة فحسب، بل تكشف أيضًا عن مشاكل متجذرة في أميركا. خاصة مع رؤية قسم كبير من الاميركيين الذين يدعمون أفعاله. إنه أمر لا يصدق.

"بِنْتي فرانكي" بدورها غردت. حقيقة تصعيد فريق ترامب أثناء محاولته تنفيذ انقلاب ناعم وفرض القانون العسكري واستخدام الجيش للاستيلاء على آلات التصويت لإجراء الانتخابات مرة أخرى هي مستوى أعلى من الخطورة. على ترامب أن يرحل.

اما "فِلْ بوث" فاعتبر ان ترامب لا يستطيع تنفيذ اي انقلاب. بعبارة ملطفة، الانقلاب العسكري ضد دستور الولايات المتحدة يتطلب تخطيطًا كبيرًا. ومجددا بعبارة ملطفة، لم يكن التخطيط خيارا قويًا لإدارة دونالد ترامب.

اخيرا لدينا تغريدة نشرتها "كوِين دانْيِلْز" وفيها. أنت تقول إنه لم يكن هناك نقاش حول الانقلاب العسكري لكن كيلي وارد وهي مسؤولة الحزب الجمهوري في اريزونا تدعو الى انقلاب عندما تقول لترامب أن يَعْبُر مع جيشه ليعلن نفسه ديكتاتوراً. هذه مؤامرة تحريضية.

تصنيف :