شاهد.. إحياء الذكرى الأولى لإستشهاد قادة النصر في طهران

الجمعة ٠١ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

بدأت صباح اليوم الجمعة في طهران مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس ورفاقهما.

العالم - خاص العالم

وقال قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني في مراسم احياء ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما إن الشهيدان سليماني والمهندس ورفاقهما كان كل منهم قائدا من قادة جبهة المقاومة.

وأكد العميد قاآني: الشهيدان سليماني والمهندس ورفاقهما كان كل منهم قائد من قادة جبهة المقاومة.

واضاف العميد قاآني: الشهيد سليماني كان رجل الميدان ورجل المقاومة وقد بدأ المقاومة من نفسه، مضيفا أنه كان بطل الشعب الايراني والامة الاسلامية.

وأكد أن الشهيد سليماني كان يمتاز بقوة المنطق في الميدان، وأن الشهيد كان يدور حول محور ولاية الفقيه.

وقال العميد قاآني: صمود لبنان والتحرير في سورية وثبات المجاهدين في العراق تحقق كله بجهود الشهيد سليماني.

وتابع العميد قاآني: الشهيد سليماني كان يسير تحت ظل قائد الثورة ويمضي على درب المقاومة.

وأكد العميد قاآني أن شخص معتوه مدعوم من الصهاينة وال سعود ارتكب جريمة شنيعة تمثلت باغتيال الشهيد سليماني، مضيفا أن هذه الجريمة فتحت الباب امام ابناء الامة للانتقام.

هذا وأكد مراسل العالم أن هناك قيادات ووفود من العراق وسورية تحضر مراسم احياء ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما.

وأوضح مراسلنا الزميل باسل كعدة، أن السيد هادي العامري شارك من العراق اضافة الى مفتي سوريا الشيخ بدرالدين حسون وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ونقل مراسل العالم عن رئيس منظمة بدر العراقية هادي العامري الذي صرح أن الرد على استشهاد قادة النصر سيكون بإخراج القوات الامريكية من المنطقة، كما أكد مفتي سوريا بأن الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس انتصرا من خلال توحيد دمهما في مواجهة الظلم والإستكبار العالمي.

وأكد مراسل العالم على توحيد محور المقاومة من ايران الى العراق الى سوريا ولبنان واليمن وفلسطين، وشكل هذا الموضوع رسالة بأن الشهيد قاسم سليماني سيبقى حياً من خلال ما قدمه للأمة الإسلامية.

وقال الشيخ احمد بدرالدين حسون مفتي سورية لمراسل العالم: الشهيد سليماني كان عالميا وقد استشهد من اجل الامة الواحدة.

واضاف الشيخ بدرالدين حسون: الشهيد سليماني خرج الى المنطقة للتاكيد على اننا امة واحدة

بدرالدين حسون

من جانبه قال علي المحمداوي قيادي في التجمع العشائري الاسلامي في تصريح خاص لقناة العالم، إن الشهيدان سليماني والمهندس لعبا دورا في تغيير نتيجة معادلة المواجهة لمحور المقاومة مع الاحتلال الى انتصار.

وأكد أن الشهيدان سليماني والمهندس كانا انموذجين لصناعة الانسانية.

واضاف علي المحمداوي: المقاومة ستكمل طريق الشهيدين سليماني والمهندس في رعاية حقوق الناس والمضحين.

وتابع أن الشهيدان سليماني والمهندس وضعا بصمة انسانية في الانبار وشمال العراق.

وأكد علي المحمداوي: كل اطياف الشعب العراقي لمست الروح الانسانية لدى الشهيدين سليماني والمهندس.

واضاف علي المحمداوي: يجب علينا كمحور مقاومة العمل بكل ما من شأنه اخراج القوات الامريكية المحتلة من المنطقة.

وقال المحمداوي: اليوم خطوط المقاومة باتت مفتوحة للرد على جريمة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما.

وأكد المحمداوي: الاميركان اخطأوا في تقديراتهم وقاموا بهذا العمل الشنيع.

بدوره قال هادي محمدي خبير في الشؤون الاستراتيجية إن الشهيدان سليماني والمهندس كانا يشكلان تحديا لاميركا في حياتهما واصبحا يشكلان كابوسا لها بعد استشهادهما.

وأكد هادي محمدي: ارتكاب اميركا لهذه الجريمة يحتم عليها الخروج من المنطقة، وأن اميركا اثبتت ان حضورها في المنطقة هو حضور عدواني وظالم.

وقال هادي محمدي: اميركا شهدت اكبر هزيمة تاريخية بارتكابها جريمة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس.

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في مراسم احياء ذكرى استشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، أن “دم الشهيد سليماني ما زال يغلي في شرايين محور المقاومة وحاضرًا في كل الجبهات والميادين”.

وشدد السيد صفي الدين على أن محور المقاومة أصبح بعد جريمة اغتيال الشهيد سليماني أشد اصرارًا على تحرير المنطقة من الاحتلال الاميركي، إذ ازداد طريق المقاومة تصميمًا وتأكيدًا على درب الجهاد ومقارعة المشاريع الأميركية حتى تحقيق كامل الأهداف المقدسة”.

وقال السيد صفي الدين إن “راية المقاومة ستبقى بأيدينا وسنرفعها فوق قبة القدس الشريف وسنحرر منطقتنا من كل هؤلاء الشياطين”، وأضاف: “إننا على العهد ماضون ولن نتخلى عن المقاومة، وسننتقم من أميركا شر انتقام وسيلقى ترامب، الذي تخيل أنه باغتيال الشهيد سليماني سيفكك محور المقاومة، مصير صدام حسين”.

ولفت الى أنه “عندما اطلت “داعش” برأسها القبيح وقف العالم مذهولًا ولم يقف بوجهها إلا القائدان سليماني والمهندس فخلّصا الأمة منها”.

وقال سماحته إن المقاومة التي غذاها الشهيد سليماني بسَهره وأعطاها من روحه ودمائه ستبقى في كل الساحات والميادين، مضيفًا أن الشهيد سليماني هو القائد الفاتح والحقيقي حتى بعد استشهاده، قائلاً “نعاهد القائد الخامنئي وفيلق القدس على أن المقاومة لن تهدأ ولن تستكين، وجئنا الى ايران الاسلام وعرين المقاومة لنقول للشهيد سليماني ان المقاومة ستبقى”.

هذا وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض في مراسم احياء ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس، أن الحشد الشعبي وكل الشعب العراقي هم اصحاب المصاب باستشهاد القائد سليماني.

وشدد الفياض على أنه "لا يمكن للعراق أن يمشي في طريق سار فيه بعض ضعاف النفوس، ولا يمكن له ان ينسى من باع نفسه للعدو، فهو سيبقى إلى جانب فلسطين، ونحن مدينون للشهيد سليماني وعلينا ان نكون بمستوى الوفاء له".

وذكر الفياض أن "الشعب العراقي استعاد وعيه ليدرك حجم المؤامرة بعد اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".

وأضاف رئيس هيئة الحشد الشعبي أننا "نحن أصحاب العزاء في الشهيد سليماني فضيفنا المغدور استشهد على أرض العراق، والحشد الشعبي وكل الشعب العراقي هم أصحاب المصاب باستشهاد القائد سليماني".

وأكد فالح الفياض: الشهيد سليماني عشقه الشعب العراقي وخرج يؤبنه من اقصى العراق الى اقصاه.

وأكد زياد نخالة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في هذه المراسم: سفحوا دم الشهيد سليماني لأنه كان عقبة امام الشيطان الاكبر.

وتابع النخالة: الشهيد قاسم سليماني اغتيل لأنه كان عقبة أمام الولايات المتحدة و"إسرائيل" في سعيهما لإعادة تشكيل المنطقة.

وأكد النخالة: دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد والحرية.

واضاف النخالة: الشهيد سليماني كان حاضراً في كل جبهات القتال وفي جبهة فلسطين على نحو خاص.

وتابع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي: الصواريخ التي أصابت عاصمة الكيان الصهيوني كان الشهيد سليماني هو من أشرف على وصولها للمقاومة.

وأكد النخالة: الشهيد سليماني كان يقف دائماً على خط النار ويوم استشهاده كان الفلسطيني الأول والإسلامي الأول.

وقال النخالة: الشهيد سليماني كان يحمل همّ فلسطين على نحو دائم.

وقال مفتي سورية الشيخ احمد بدر الدين حسون في كلمة خلال هذه المراسم: هذه الذكرى ليست ذكرى شهيدين وانما هي قضية قائدين رسما طريق المقاومة.

وأكد الشيخ بدر الدين حسون: سورية مع راية ايران واننا قادمون وهيهات منا الذلة.

وقال الشيخ احمد بدر الدين حسون: الامام الخميني (رض) كسر القيود واطلق يد الشعب الايراني الذي يحقق المنجزات ويسترخص الدماء لتحرير القدس.

وأكد الشيخ حسون: من سوريا التي وقفت مع القدس رسالة ومع إيران هدفاً وغاية أؤكد أن النصر آت بدماء الشهداء .

وأكد السفير اليمني لدى ايران ابراهيم الديلمي في مراسم احياء ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما: يجب ان يعرف ابناء الامة الاسلامية ان سليماني هو الجندي المجهول والمعلوم في آن واحد.

وقال ابراهيم الديلمي: المفاجأة بعد جريمة الاغتيال جاءت من اليمن من خلال العمليات البطولية والانجازات الميدانية .

وأكد السفير اليمني: الاميركيون بجريمتهم البشعة كانوا يريدون تحطيم محور المقاومة.

واضاف الديلمي: اميركا ارتكبت جريمة القرن باغتيال القائد قاسم سليماني ورفاقه.

وقال ابراهيم الديلمي: على اميركا ان ترحل من المنطقة فان العصر هو عصر انتصارات سليماني.

وأكد الدليمي: لقد كان سليماني محور ارتكاز في جبهة المقاومة ضد المشاريع الصهيونية الاميركية، مضيفا أنه يجب ان يعرف ابناء الامة الاسلامية ان سليماني هو الجندي المجهول والمعلوم في آن واحد.

هذا وأكد رئيس السلطة القضائية في ايران السيد ابراهيم رئيسي خلال هذه المراسم أن مدرسة الشهيد سليماني تميزت بامتلاك البصيرة مضيفا أن الشهيد سليماني كان يمتلك البصيرة التي هيمنت على حياته.

واضاف السيد رئيسي: الحاج سليماني كان يركز على معرفة الولي وضرورة اتباعه.

وقال السيد ابراهيم رئيسي: الشهيد سليماني كان مدافعا عن المستضعفين مهما كانت قوميته عملا بمنهج قائد الثورة الاسلامية.

وأكد السيد رئيسي: الشهيد سليماني كان مدافعا عن المستضعفين مهما كانت قوميتهم عملا بمنهج قائد الثورة الاسلامية.

وقال السيد ابراهيم رئيسي: الشهيد سليماني كان قويا ومرفوع الرأس دائما وامتاز بالحنو على أسر الشهداء.

وأكد رئيسي: على من يعشق الشهيد سليماني ان يقاوم العصيان.

وقال السيد ابراهيم رئيسي: العدو اراد أن يحكم "داعش" والاسلام الاميركي في المنطقة.

واضاف السيد رئيسي: الصحوة في المنطقة جاءت بفضل دماء الشهداء التي لن تبرد.

وأكد السيد رئيسي: عقيدة المقاومة ونهجها سيزيحان النظام السلطوي في المنطقة مضيفا أن كل ابناء المقاومة في المنطقة سيتصدون للاستكبار.

وقال السيد ابراهيم رئيسي: قائد الثورة يؤكد دائما ان استمداد العون من الله هو سر الانتصار.