بريطانيا - الاتحاد الأوروبي

شاهد.. بريطانيا تفتح صفحة جديدة مجهولة المعالم بعد بريكست

الجمعة ٠١ يناير ٢٠٢١ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

طوت بريطانيا صفحة نحو نصف قرن من التكامل الأوروبي، ودخلت بحلول العام الجديد مرحلة أخرى، بعد ان استكملت انفصالها عن الاتحاد الاوروبي رسميا، بالخروج من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، بدون ان تظهر عراقيل بشكل فوري، لكن مع العديد من العوامل المجهولة.

العالم - خاص بالعالم

خروج يفتح المجال لوابل من الأسئلة، حول التغيرات الجديدة التي ستطرا مع مطلع العام الجديد.

كتبت المملكة المتحدة بخروجها من الاتحاد الاوروبي، فصلا جديدا في تاريخها؛ إلا أنه ما زال مبهما حول طبيعة العلاقة والتداعيات المحتملة؛ بعد ما يقرب من 50 عاما أمضتها بريطانيا في التكتل.

غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميا في الـ31 من كانون الثاني/يناير عام2020؛ لكنها واصلت العمل بموجب قواعده، خلال المرحلة الانتقالية التي انتهت مساء الخميس، وتحررت البلاد اعتبارا من بداية العام الجديد من القواعد الأوروبية، سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ.

ومع إعلان الاتفاق التجاري بين الطرفين عشية أعياد الميلاد، تجنبت المملكة المتحدة السيناريو الكارثي، الذي كانت ستواجهه البلاد في حال خروجها بدون اتفاق، وهو ما أثار مخاوف من حدوث فوضى على الحدود، وحتى نقص في المواد المختلفة.

لكن ما زال يتعين على المصدرين في المملكة المتحدة ملء عدد كبير من المستندات لإثبات أن بضائعهم مخولة دخول السوق الموحدة، وهذه الإجراءات الإضافية تستغرق وقتا طويلا، وتكلفهم أموالا وتؤخر عبورهم الحدود.

وحذّرت حكومة المملكة المتحدة بأنه يجب توقع "اضطرابات على المدى القصير" سواء مع اتفاق أو بدونه.

وتسعى لندن، إلى تنشيط شراكتها مع بقية دول العالم، خصوصا مع الولايات المتحدة؛ وذلك تحت مسمى"بريطانيا العالمية"؛ إلا أن العواقب الاقتصادية الوخيمة، التي ضربت المملكة المتحدة، بسبب فيروس كورونا المستجد؛ تهدد المستقبل المشرق، الذي وعد به رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعدم انطواء المملكة المتحدة على نفسها، بل بانفتاحها لإبرام اتفاقات تجارة حرة في كل أنحاء العالم.

وبالرغم من كل ذلك، يصرّ الكثيرون على وصف جونسون؛ بأنه المغامر الذي كسب رهان بريكست.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...