البوصلة..

شاهد.. هل سيمحى حزب العمل من الخريطة السياسية في كيان الاحتلال؟

السبت ٠٢ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

كشف نهاد ابو غوش مدير مركز مسار للدراسات، عن أسباب غياب حزب العمل الاسرائيلي بشكل شبه كامل عن الساحة السياسية الاسرائيلية، وقد بات في خطر وسيمحى ويندثر من الخريطة السياسية في كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" البوصلة"، أكد نهاد أبو غوش ان:"حزب العمل قد بات ليس مهددا فحسب، بل بات سيندثر بشكل مؤكد، وسيغيب ويمحى عن الخريطة السياسية في كيان الاحتلال، وهذا الامر، كان ليس نتاج تطورات الأشهر الاخيرة، بل كان نتاج مسيرة طويلة من التخبّط والارتباك، وغياب قادة الاحتلال، والتردد في طرح البرامج، سواء المتعلقة بالسياسة الخارجية، والقضية الفلسطينية، أو حتى في المسائل الاجتماعية بشقيها الاقتصادي والمدني".

واشار أبو غوش، الى ان هذا الحزب، الذي بدأ بنكهة صهيونية، اشتراكية، كان مقلداً للأحزاب الاشتراكية الدولية في اوروبا، وقد أخذ يقلد احزاب اليمين في مواقفها، وأصبح يتبّنى مواقف يمينية صرفة، سواء في موضوع القضية الفلسطينية، ورفض حل الدولتينن، وعدم الاعتراف بالحد الادنى لحقوق الشعب الفلسطيني، واعتماد سياسات الحرب والعدوان والاحتلال، وتهويد القدس، وفي كل ذلك، لم يختلف هذا الحزب قيد انملة عن أحزاب اليمين.

وأوضح ابو غوش ان:" النائب الذي يقارن ما بين حزب يميني واضح مثل حزب الليكود، وحزب يدّعي انه يساري، لكنه يتبع سياسة اليمين، سيختار اليمين الاصلي، وحتى في القضايا الاجتماعية فقد كان حزب العمل متردداً في طرح برامج جريئة تنحاز للطبقات الفقيرة".

وأضاف نهاد أبو غوش ان حزب العمل لا يختلف عن احزاب اليمين ويقوم على اساس توجهات عنصرية، وان خطر انهيار حزب العمل، جاء بسبب تركه الساحة للاحزاب الدينية البحتة وادائه السياسي الفاشل".

وتتنبأ كافة استطلاعات الرأي بحزب حزب “العمل” الذي أقام "الكيان الاسرائيلي" قبل وبعد نكبة 1948، كل بالموت، وقد دلّلت نتائج الجولات الانتخابية الأخيرة، على انحسار قوته بل احتضاره، فتعداد نوابه أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، واضطر لعقد تحالفات مع قوائم أخرى كي يجتاز نسبة الحسم وبشق الأنفس.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...