شاهد.. ابناء الشهيد سليماني في سوريا يكملون طريق المقاومة

الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

أحيت الفعاليات الشعبية في محافظة حماة وسط سوريا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه بحضور السفير الإيراني جواد ترك ابادي وقيادات عسكرية وشخصيات دينية.

العالم - مراسلون

مواجهات ضارية في ريف حماة وسط سوريا قادها الشهيد قاسم سليماني ضد الإرهاب الوهابي غيرت موازين القوى على الأرض وصولا إلى دحر التكفيرين حضرت في الذكرى السنوية لاستشهاده.

وقال السفير الإيراني في سوريا، جواد ترك أبادي، ان "الشهيد قاسم سليماني انتصر ونصر اشقائه وحبائه في سوريا كخط مقدم لمحور المقاومة وكبلد مكافح ومناضل له مكانة عالية في اطار معركة التحرر".

حضور الدور الإنساني لدى الشهيد سليماني بين المقاتلين والمدنيين حجز له مكانة بارزة في قلوب أهالي حماة الذين احيوا الذكرى بحضور رسمي وشعبي كبير.

حيث اكد محافظ حماة، محمد رضا كريشاتي، ان " دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية وبفضل قوة البطل الشهيد قاسم سليماني لم يستطع الارهاب الدخول الى محافظة حماة ولم يتعدى اسوارها".

إيمان القائد قاسم سليماني بأن مواجهة الإرهاب ضرب لمشروع الاستكبار الأميركي عزز أهمية المقاومة الفكرية بالتوازي مع المقاومة العسكرية.

وقال احد علماء المنطقة الوسطى، الشيخ علي دوم، " اننا دحرناكم في كل ساحات القتال وفي كل ساحات المواجهة هناك المواجهة الاقوى والاعظم والاخطر هي مواجهة الثقافة والفكر ومواجهة الفكر الصهيووهابي ومواجهة الفكر التكفيري".

من جانبه قال وكيل مطرانية السريان الكاثوليك في حماة، الاب اسكندر بديع تركي، ان " المقاومة هو ان يواجه التكفير بالتفكير اراد ان يقاوم الظلم بالتنوير هذا هو محور المقاومة الذي فتح الساحات ولم يجعلها مغلقة او منغلقة لا على دين ولا على طائفة ولا على مكان ولا على بلد".

دماء الشهيد قاسم سليماني ورفاقه وتضحيات محور المقاومة ستبقى نبراس نصر في مواجهة الإرهاب التكفيري وداعمية.