بالفيديو.. قيس سعيد يرعى مبادرة الحوار الوطني في تونس

الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

وافق الرئيس التونسي قيس سعيد على رعاية مبادرة للحوار الوطني تقدم بها اتحاد الشغل لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

العالم - تونس

حوار وطني دعا له اتحاد الشغل باشراف رئاسة الجمهورية.. فرصة لم يفوتها الرئيس قيس سعيد لوضع شروط اهمها تشريك الشباب في الحوار فيما اكدت تسريبات من داخل قصر قرطاج امكانية اقصاء احزاب قلب تونس وائتلاف الكرامة والدستوري الحر من الحوار.

وقال نائب عن الكتلة الديمقراطية بالبرلمان، هشام العجبوني: "اقتراح مشاركته بالحوار اقتراح وجيه، الصعوبة تكمن في الاليات ومن المؤكد ان رئيس الجمهورية لديه تصور وليس من الضرورة ان تتفق كل الاحزاب على المرحلة المقبلة والاصلاحات الضرورية مئة بالمئة وانما بالاغلبية هذه ديمقراطية اي عندما يتم اقصاء ما يسمى بائتلاف الكرامة من الحوار فهو لانه نزع الى العنف".

حركة النهضة ابدت ترحيبا حذرا بمبادرة الحوار معتبرة شرط تشريك الشباب شرطا غير عملي ومؤكدة ضرورة عدم اقصاء اي طرف سياسي من المشاركة.

من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة، نور الدين العرباوي: "فكرة تشريك الشباب، فكرة جميلة وغير واقعية لانه اذا كان حوار وطني ونضع خط تحت وطني فيجب ان يشمل كل المنتمين الى الوطن اما اذا كان هناك اقصاء لبعض الاطراف فهذا لن يكون وطنيا".

اطلاق مبادرة الحوار الوطني لم يترافق مع توضيح الياتها وخطوطها الكبرى حيث يرى محللون ان هذه المبادرة لن تكون ناجعة في تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية.

كما قال الصحفي والمحلل السياسي، محمد صالح العبيدي: "قبول رئيس الجمهورية لان يكون هو المظلة الوحيدة للمبادرة او الارض المحايدة التي ستحتضن الحوارات كان بشرط ان يدخل بها مبادرته وان يدخل ايضا مشروعه السياسي الخاص وبالتالي نعتبر ان هذه المبادرة في مهب الريح، هي ايضا تتقاذفها العواصف السياسية الموجودة وهي ايضا ربما على مستوى النجاعة والمردودية فهي لم تصل لمستوى معين ان يكون لديها قبول لدى جميع فرقاء المشهد السياسي".

ويبقى ايجاد الحلول لمشاكل التونسيين رهين الارادة السياسية.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...