الخالصي يدين تدخل السفارة الامريكية في العراق

الخالصي يدين تدخل السفارة الامريكية في العراق
الجمعة ٠٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

ادان المرجع عالم الدين العراقي الشيخ جواد الخالصي خلال خطبة صلاة الجمعة تدخل السفارة الامريكية في الشؤون العراقية الداخلية بشكل مستمر، والذي تجلى أخيراً ببيانها الاخير بخصوص دور الصين في العراق.

العالم- العراق

واكد ان هذا تدخل واضح في الشأن العراقي، والذي يريدون من خلاله ان يعكسوا الازمات فيما بينهم على شعوب المنطقة؛ الامر الذي اصبح مخزياً ومرفوضاً وغير مقبولاً من كل الجهات، فضلاً عن ان يصدر هكذا أمر من الاحتلال نفسه.

وأضاف قائلاً: اصدرت السفارة غير الشرعية وغير القانونية لدولة الاحتلال الامريكي بياناً حول دور الصين في العراق، وقد ردت سفارة دولة الصين الشعبية على هذا البيان، وهنا نشير إلى ان مدرسة الامام الخالصي ستصدر بياناً تفصيلاً حول هذا الامر الذي يتعلق بالشأن العراقي وتوضيح دور الدولتين في العراق.

وتساءل: أين وصل وضع العراق اليوم، والساسة لازالوا يعتمدون على الإدارة الامريكية؟! ، ألا ترون أين وصلت السياسة الامريكية العنجهية؟!، هل ما زال أحد يأمل خيراً في الاحتلال، فضلاً عن ان يعتمد عليهم احد؛ فالدلالات واضحة في زيفهم وخداعهم.

وأكد بأن لا حل للوضع العراقي إلا بتغيير شامل في العملية السياسية، ليكون القرار السياسي عراقياً ولا يتدخل فيه سفارات الاحتلال او غيرها.

وفي الشأن العربي والدولي استنكر الخالصي حضور الصهيوني (جاريد كوشنر) في القمة الخليجية لتصحيح مسار الازمة التي أفرزت أزمةً أكبر بحضور ممثل الرئيس المهزوم من البيت الأبيض؛ والذي كان واجهة مشروع بيع القدس وتوجيه الانظار بعيداً عن خطر الكيان الصهيوني وقنابله الذرية ومشاريعه التدمرية كما ورد في بعض الخطابات الهزيلة؛ فهم ان اختلفوا أحرقوا الغابة، وان اتفقوا سرقوا الثمار لا لأنفسهم وإنما ليقدموها إلى العدو!!!؛ اي إلى القرد الصهيوني العابث بكل شيء.

واضاف: ان حضور هذا الصهيوني في تلك المؤتمرات لن تشفع لهزيمة ترامب المدوية، فترامب يُهزم في امريكا فيلجأ للغوغائيين والارهابيين من انصاره في دخول الكونغرس الامريكي ويفعلون ما يفعلون، وهذا الامر يُظهر حقيقة خضوع وخنوع هؤلاء الحكّام المهزومين في البيت الابيض وفي امريكا، ويأتون إلى الشرق الاوسط ليستعرضوا قوتهم على شعوبنا وجماهيرنا.

وختم الخالصي قائلاً: من المخزي ان يتم استقباله والترحيب به من قبل ساسة العرب الذين يفترض بهم ان يكونوا متمسكين بقضية الشعب الفلسطيني، وان يرفضوا أي فكرة او مشروع لتقسيم او اضعاف القضية الفلسطينية.