المتحدث باسم الصدر: حمایة البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية

المتحدث باسم الصدر: حمایة البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية
الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق الشيخ صلاح العبيدي أن معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية ،مشيراً إلى أن اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لوزيري الدفاع والداخلية كان مشجعاً.

العالم - العراق

وقال العبيدي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية على الأرض من شأن الجهات التنفيذية ويسأل عليها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يتعلق به"، لافتاً إلى أن "المهم الالتفات إلى أن العراق اليوم يمرّ بأزمة مالية شديدة جداً،والمفروض تعاون الجهات والدول التي من الممكن أن تقلل من أثر هذه الأزمة، لأن تعاونها سينفع كثيراً".

وأضاف أنه "إذا وجد انطباع عام في الجو الدبلوماسي ،وأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية الموجودة في بغداد ومن الممكن أن تستهدف وأن تتعرض للخطر ،وسيؤثر في مستوى التعاون مع العراق في أزمته ،وبالنتيجة هو خسارة للوضع العراقي وخسارة للمواطن"، مشيراً إلى أنه "إذا لم يكن هناك استقرار فهذا معناه أن البلاد ستبقى في مهب الريح".

وشدد العبيدي على أن "رفع شأن العراق يتطلب السعي لإيجاد استقرارعملي ينشط الاستثمار ،وينشط العمل وحركة العمل ،وكل المعالم والأطر التي تنفع الشعب العراقي في أزماته ،وبالتالي تعيد العراق إلى موضعه بالمنطقة".

وأوضح العبيدي أن "العراق لم يستنفذ الطرق الرسمية في التخلص من أي قوات غير مرغوب فيها"، مبيناً أن "السيد الصدر يريد أن يجعل الحكومة هي القائمة والبرلمان هو المتولي لمسألة التخلص من أي قوات غير مرغوب فيها داخل العراق، وحتى الآن لم تستنفذ الطرق الرسمية في ذلك ،ولربما بعض الجهود الرسمية أدت الى تقليل عدد القوات الموجودة ،وهناك انخفاض في هذه القوات ،وهذا طبعاً،أثره واضح ،لذلك عندما تستنفذ الجهود والمراحل والخطوات الدبلوماسية في التعامل والتعاطي من أجل التخلص من هذه القوات غير المرغوب فيها بعد ذلك وإذا أصرت على البقاء فهناك حديث آخر ،لكن الدولة لم تستنفذ هذه الخطوات بمعنى لغة غير الدولة وغير الحكومة هي التي المتحكمة في الشارع ،وهذا طبعاً، سيؤدي إلى التأثير على وضع العراق بعمومه"، مبيناً أن "العراق يمرّ الآن بأزمة اقتصادية ،فكيف يمكن جذب معالم الاستقرار الاقتصادي والأموال الاستثمارية في بيئة غير مستقرة ،وأن المتضرر هو المواطن العراقي".

واكد ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حدد موعد الانتخابات لأنه مطّلع على مجريات التجارب الانتخابية السابقة"، لافتا الى ان "بعض الكتل وجدت بقانون الانتخابات الجديد سيُفشلها لذلك تبحث عن التأجيل أو التعديل أو التأخير".

وتابع "يمكن للبرلمان التصويت على قانون المحكمة الاتحادية حتى لو في آخر جلساته"، موضحا ان "تغريدة الصدر بشأن لملمة البيت الشيعي تقصد استراتيجية تطبق على الجميع من دون استثناء".
وبين العبيدي ان "مبادرة الصدر لملمة البيت الشيعي ليست شخصية"، معتبرا ان "اختيار الكاظمي لوزيري الدفاع والداخلية كان مشجعاً لأنهما مهنيان ومستقلان".

وتابع المتحدث باسم الصدر ان "كتلة سائرون لم تتورط في المساومات مع الفاسدين".

واشار العبيدي الى ان "إبقاء المحافظات من دون مجالس تراقب عمل الجهات التنفيذية مخالفة قانونية"