الخارجية الفلسطينية تتعهد بملاحقة فريدمان قانونيا

الخارجية الفلسطينية تتعهد بملاحقة فريدمان قانونيا
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

تعهدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بملاحقة السفير الأميركي لدى الاحتلال الاسرائيلي ديفيد فريدمان قانونيا، بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني "مدينة داوود" وسط القدس المحتلة.

العالم - فلسطين

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن القدس المحتلة بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، "الباقية رغما عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي".

واعتبرت أن "تصريحات فريدمان الظلامية خروجا فاضحا على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية".

وأكدت أنها "ستأخذ على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في امكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان امام المحاكم الدولية وذات الاختصاص".

وادانت الوزارة اعتراف فريدمان بمشروع "مدينة داوود" والذي يأتي قبل يومين من انتهاء مهام عمله كسفير للولايات المتحدة الأميركية، واعتبرته غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وايدولوجيته الظلامية التي يحاول إلصاقها ليس فقط ببلاده وانما بالدستور والمبادئ الأميركية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس المحتلة.

وكان فيدمان زعم في بيان صدر عن السفارة الأميركية إن "مدينة داود هي شهادة على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأمريكا".