كيف يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة؟

كيف يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة؟
الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

تعيش الولايات المتحدة اجراءات أمنية مشهددة خاصة في العاصمة واشنطن عشية تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

العالم ما رأيكم

خبراء بالشؤون الإقليمية وفي تحليل على ما تشهده الولايات المتحدة قالوا ان الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب لم يخلق انقساما في الولايات المتحدة بسبب خسارته بل كان هناك انقساما وجاءت أحداث الانتخابات لتعمقه، مشيرين الى العنصرية والفساد الداخلي والتدخل السافر في شوؤن الدول الأخرى.

واضاف الخبراء الاقليميون ان الولايات المتحدة تشهد انقساما سياسيا واجتماعيا منذ زمن بعيد وان القانون الانتخابي الذي برز من خلاله حزبين فقط جعل الولايات المتحدة في مأزق الانقسام، مؤكدين ان مشكلة العنصرية التي سببت في الانقسام الاجتماعي هي الاخرى ضربت عمق الولايات المتحدة وحولتها الى عصابات تتصارع على السلطة.

باحثون سياسيون بدورهم اكدوا ان ما يحدث في الولايات المتحدة هو واقع موقت واشاروا الى ان اجهزة الأمن في الولايات المتحدة فشلت في بسط الأمن قبيل الانتخابات وهو ما ادى الى الواقع الذي تعيشه الولايات المتحدة.

واضافوا ان ترامب بعدم الاعتراف بخسارته اشعل نيرانا، اضرت بالولايات المتحدة مؤكدين ان الاحداث التي تشهدها الولايات المتحدة اليوم كانت قد شهدت احداث مماثلة لها في الستينات من القرن الحالي.

دبلوماسيون اقليميون من جهتهم اشاروا الى انه لاول مرة في التاريخ تشترك الولايات المتحدة مع عدد من دول العالم الثالث في انتقال غير مناسب للسلطة.

واضافوا ان الولايات المتحدة والغرب كانوا ينتقدون دول العالم الثالث في كيفية تداول السلطة مشيرين الى ان اميركا الآن في حفل عسكري وليس في حفل تسلم السلطة من رئيس الى الآخر، واضافوا ان الولايات المتحدة تشهد ظاهرة العنف وان فترة حكم ترامب تميزت بالتطرف والجرائم والاغتيالات والعقوبات واللاانسانية واللاعقلانية مؤكدا ان هذا العنف والسياسة صدرت الى الولايات المتحدة.

كما أكدوا ان المشهد في الولايات المتحدة سوف يستمر وتوقفه يعتمد على سياسة الرئيس القادم في ادارة البلاد. مؤكدين ايضا ان ترامب يهيء نفسه للانتخابات القادمة من خلال تأسيس حزب آخر وسوف يستمر في الحياة السياسية.

ما رأيكم؟

هل يحضى الأميركيون وقوع حوادث مشابه لغزوة الكابيتول وفق شكوك أمنية؟

ماذا يعني انتشار أكثر من خمسة وعشرين الفا من الحرس الوطني في اميركا لحماية العاصمة؟

هل حجم التدابير الأمنية يعكس حجم القلق المنتشر على امتداد الخريطة الأميركية؟