الأمن في العراق

الكاظمي يعلن عن خطة أمنية شاملة لمواجهة التحديات

الجمعة ٢٢ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

شيّع العراقيون شهداءهم، الذين ارتقوا في الهجوم الارهابي التفجيري المزدوج في بغداد، وسط تكثيف السلطات اجراءاتها الامنية، واتخاذ مزيد من القرارات الهادفة الى منع هكذا خروق امنية، وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن تغييرات بالبنية الأمنية والعسكرية ، ووضع خطة أمنية لمواجهة التحديات القادمة.

العالم - خاص بالعالم

بعد الإنفجار المزدوج الدامي، الذي هز العاصمة العراقية بغداد، وتسبب بسقوط العشرات، ما بين شهيد وجريح، بدات الاصوات تتعالى داخل البلاد، من اجل مراجعة الملف الامني، بهدف الحفاظ على الامن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد عموما، وفي العاصمة بغداد بشكل خاص.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي تراس عقب الاعتداء، اجتماعا حكوميا استثنائيا عاجلا، كشف عن اجراء سلسلة تغييرات في البنية الامنية والعسكرية، والعمل على وضع خطة امنية شاملة لمواجهة التحديات المقبلة، وتحدث عن وجود خليل يجب الاسراع بمعالجته.

الكاظمي تحدث كذلك، عن ان عناصر جماعة داعش الوهابية الارهابية، يقومون بمحاولات يومية، للوصول الى العاصمة، وقال إن قوى الأمن، تحبط تلك المحاولات، من خلال عمليات استباقية الا ان هناك تحديات في الاجهزة الاستخبارية، يجب معالجتها بشكل عاجل، وتعهد بأنه سيشرف شخصيا على هذا الموضوع.

وزارة الداخلية العراقية، أكدت من جهتها، ان داعش الوهابية، ماتزال موجودة داخل البلاد، وانها تمتلك خلايا نائمة، وكشفت الوزارة عن ان التحقيقات حول الاعتداء الارهابي، ستكون سرية، ولن تعلن في الوقت الراهن.

أما الأهالي المفجوعون بابنائهم، فقد بدأوا بتشييع ضحاياهم وسط سخط شعبي، ازاء عودة الارهاب لبغداد، بعد نحو 3 سنوات من الهدوء النسبي.

وفي هذا الاطار، تم نشر مقطع فيديو يظهر منفذ الاعتداء، الذي أودى بحياة 32 شخصا، وتسبب باصابة 110اشخاص، وهو اعتداء اعلنت جماعة داعش الارهابية من خلال احدى قنواتها على شبكات التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عنه.

وبحسب الشهود على الواقعة المؤلمة، فقد تم التفجير الاول، بعد ان ادعى الارهابي، انه اصيب بوعكة صحية، ولدى تجمع الحاضرين في المنطقة لاسعافه، فجّر نفسه، فيما قام الارهابي الثاني بالتغلغل بين صفوف مسعفي جرحى التفجير الاول، ليفجر نفسه في منطقة تعتبر من بين احدى اكثر مناطق العاصمة مركزية، ويرتادها ابناء الطبقة الفقيرة في الغالب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...