هل بدأت "أسرائيل" تتمسكن امام المجتمع الدولي؟

هل بدأت
السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١ - ١١:٠٦ بتوقيت غرينتش

في تقرير ليس المستبعد أن الهدف من نشره اظهار كيان الاحتلال على انه يتعرض للتهديد الايراني وبالتالي التمسكن أمام المجتمع الدولي، شكّك موقع عبري يُعنى بالقضايا العسكرية، في قدرة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي على التصدي لهجمات إيرانية بواسطة طائرات غير مأهولة.

العالم - الاحتلال

وقال موقع "إسرائيل ديفانس" إن الإيرانيين أعدّوا قدرات هجومية تهدف إلى تحييد منظومات الدفاع الإسرائيلية المكوّنة من طائرات تُستخدم في إسقاط الوسائط المهاجمة ومنظومات دفاع أرضية، عبر شلّ التكامل بين هذين المركبين.

وأضاف الموقع أن الدفاع الجوي في إسرائيل، المكوّن من ثلاث منظومات، وهي: "حيتس، مقلاع دواد، والقبة الحديدية"، مؤهل للتصدي للصواريخ وليس مخصصاً للتعاطي مع تهديد الطائرات غير المأهولة.

وأشار إلى أن طبقات الدفاع الجوية المخصصة لمواجهة الطائرات غير المأهولة لا توفر "حلولاً محكمة" في مواجهتها.

وحذر الموقع من أن الموجة الأولى من الهجوم الذي يمكن أن تشنّه إيران على إسرائيل بواسطة الطائرات غير المأهولة يمكن أن تستهدف منظومات الدفاع الجوية المؤهلة لمواجهة الصواريخ، وذلك لتمهيد الطريق أمام هجمات صاروخية.

وأوضح أنه في حال شنّت إيران هجمات بالطائرات غير المأهولة من سفن في البحر ومن العمق الإيراني واليمن، وسورية ولبنان، فإنّ مهمة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية ستكون صعبة.

وأبرز أن حقيقة وجود الكثير من قواعد الطائرات من دون طيار الإيرانية التي تتواجد تحت الأرض تقلّص من قدرة إسرائيل على إحباط هجمات باستخدامها.

ولفت الموقع إلى المناورة التي نظمها الإيرانيون أخيراً باستخدام الطائرات غير المأهولة، مشيراً إلى أن طهران حققت في العقد الأخير قفزة كبيرة في كل ما يتعلق بإنتاج الطائرات غير المأهولة.

وأبرز الموقع أن الإيرانيين استفادوا من الاطلاع على التقنيات الأميركية والإسرائيلية المستخدمة في صناعة الطائرات غير المأهولة، والتي تعرفوا عليها من خلال الطائرات غير المأهولة للجيشين الأميركي والإسرائيلي التي قاموا بإسقاطها.

وأشار إلى أن التقدم الكبير الذي حققته إيران في مجال صناعة الطائرات غير المأهولة يعود إلى استثمارها في المجال الأكاديمي من خلال جامعات تقوم بتدريس "العلوم الدقيقة" والكثير من فروع علم الهندسة، مشيراً إلى أن الإيرانيين يستثمرون في إعداد المهندسين لاستيعابهم في صناعة هذه الطائرات.