العالم-فلسطين
وأضاف البرغوثي أن هذه التصريحات جاءت مكمّلة لما قاله أنطوني بلينكن وزير خارجية بايدن حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب وبقاء السفارة الأمريكية فيها.
وأشار البرغوثي الى أن إدارة بايدن ألغت قرارات ترامب في معظم المسائل إلّا ما يتعلق بـ"إسرائيل"، إذ جرت الإشادة بخطوات التطبيع التي تمثل جزءا لا يتجزأ من صفقة القرن ولم تشر بكلمة للنشاط الاستيطاني المستعر والذي استقبل به نتنياهو بايدن في يوم تنصيبه.
البرغوثي لفت الى أن مجمل المواقف التي أعلنت تؤكد عدم جواز المراهنة على إدارة بايدن أو الاستمرار في المراهنة على مفاوضات جديدة تعيدنا إلى نفس النفق العقيم المستمر منذ وقع اتفاق أوسلو.
وأكد البرغوثي الحاجة الى نهج بديل لما فشل بما في ذلك الإسراع في توحيد الصف الفلسطيني وتصعيد الحملة ضد نظام الابرتهايد الاسرائيلي والعمل على تفعيل قوى اليسار في الحزب الديمقراطي والتخلي عن وهم الوساطة الأمريكية ووهم المفاوضات دون تغيير ميزان القوى بمقاومة المخططات الإسرائيلية وتصعيد المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة.