فيروس كورونا

رامافوزا يحث الدول الغنية على عدم جمع وتخزين اللقاحات

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

لازال فيروس كورونا المستجد، يحصد الأرواح على مستوى العالم، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين وأكثر من130 ألف حالة، في الوقت الذي اقتربت عدد الإصابات إلى نحو100 مليون إصابة.

العالم - خاص بالعالم

في الأثناء، تسارع الدول خطاها لتوفير لقاحات ضد الفيروس، في ظل محاولات بعض الدول إحتكار اللقاح ومنع وصول إلى دول أخرى.

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا حث الدول الغنية على الكف عن جمع وتخزين المزيد من لقاحات الفيروس التي طلبتها ولا تحتاجها على الفور، قائلا إن على دول العالم العمل معا لمكافحة الجائحة.

وأكد سيريل رامافوزا:"إن الدول الغنية في العالم تستحوذ على هذه اللقاحات، في حين إن الدول الفقيرة تُهمش من قبل تلك التي تملك الوسائل لشراء لقاحات بأعداد تفوق بأربع مرات حاجات سكانها".

من جانبها شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بعد الإعلان عن تأخير في تسليم اللقاحات المضادة للفيروس إلى أوروبا، على مصنعي اللقاحات "بالإيفاء بوعودهم وتنفيذ التزاماتهم"، لا سيما وأنهم استفادوا من استثمارات أوروبية هائلة.

وفي مؤشر على القلق من احتمال أن تكون مجموعات صناعة الأدوية، بصدد بيع لقاحات مخصصة للاتحاد الأوروبي، إلى جهات تدفع أكثر خارجه، تسعى المفوضية لإلزام الشركات بتبليغ السلطات عن أي عمليات تصدير خارج الاتحاد.

في المقابل، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال كلمتها أمام المنتدى إلى تقاسم "عادل" للقاحات في العالم، في ظل وجود منافسة متزايدة بين الدول بسبب العرض المحدود داعية إلى آلية متعددة الأطراف والابتعاد عن النزعات الحمائية.

وتتلاقى هذه الاتهامات مع تحذير منظمة الصحة العالمية، مما وصفته بأنه نزعة قومية في سياسات اللقاحات.

حيث حذر المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أن "النزعة القومية في مجال اللقاحات قد تخدم أهدافا سياسية على المدى القريب، لكن المصلحة الاقتصادية لكل أمة على المدى المتوسط والبعيد تملي دعم المساواة في الوصول إلى اللقاحات.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...