الفكر السعودي القذر مازال يشرب من دماء العراقيين

الخميس ٢٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

دم بريء يسفك مجدداً في العراق بعد سنتين من نعمة الامن، تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة في ساحة الطيران، يخلف عشرات الشهداء واكثر من مئة جريح تبنته داعش الوهابية، وحالة من الهلع والرعب والخوف تجلى في المشهد العراقي.

الحكومة العراقية والاجهزة الامنية المعنية بكشف الدلائل الاولية للتفجيرين تحدثت عن ان احد المنفذين سعودي الجنسية وجاء عبر منفذ عرعر السعودي كسائق شاحنة.

ليخرج بعدها السعوديين ويقولون انه لايربطنا بشيء بالانتحاري السعودي، ويتناسون آلاف السعوديين في سوريا والعراق الذين فجروا انفسهم، فيما تردد السعودية نفس الكلام.

نوري المالكي عندما كان رئيسا اوزراء العراق قدم للسعودية لوائح رسمية بعدد انتحارييها وعدد المسجونيين السعوديين، وجاء بعده العبادي وايضاً عادل عبد المهدي، والان ليس بعيداً ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد زود السعودية بمثل هذه المعلومات.

اضافة ان ادارة السجون والاجهزة الامنية العراقية تتحدث عن الالاف من المسجونين واكثريتهم من الجنسية السعودية، وكل الاحصاءات والتقارير تتحدث عن اعداد هائلة من الانتحاريين السعودية، وبالطبع هذا ليس اتهاماً وانما معلومات واضحة وكل العالم يعرفه، ان الذي اسس النظام الارهاب العالمي هي السعودية بفكرها القذر.