تأكيدات دولية على إيقاف تصدير وبيع السلاح لدول العدوان

الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج "المشهد اليمني "، الضوء على تصاعدت المواقف الدولية في الآونة الاخيرة بشأن إيقاف تصدير الاسلحة الى دول العدوان على اليمن، حيث انضمت إيطاليا،

إلى الدول الغربية التي علقت صادراتها من الأسلحة إلى السعودية والإمارات، وقالت إنها أوقفت مبيع اكثر من 13 الف صاروخ إيطالي للرياض وأبوظبي.

ويتطرق برنامج "المشهد اليمني "، إلى ما قالته الإدارة الأمريكية الجديدة إنها أوقفت مؤقتا بعض مبيعات السلاح قيد التفاوض، والتي يمكن أن تؤثر على حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما فيها بيع طائرة إف 35 لدولة الإمارات، وذخائر للسعودية.

كما يناقش برنامج "المشهد اليمني "، ما تحدثت به مصادر في البيت الأبيض على أن هذا الإجراء روتيني، ويأتي نتيجة انتقال السلطة من رئيس سابق إلى الرئيس الحالي، كما مددت ألمانيا في اذار مارس 2020 وللمرة الثالثة، وقف تصدير السلاح إلى السعودية بسبب استمرار العدوان، وعادت نهاية العام لتعلن التمديد حتى نهاية 2021، كما أوقفت دول أخرى التصدير منها بلجيكا بشكل جزئي.

ويبحث برنامج "المشهد اليمني "، بترحيب القوى اليمنية بهذه المواقف رغم تأخرها لأكثر من خمس سنوات، وقالت إن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا شريكة في سفك دماء اليمنيين وصناعة اكبر أزمة انسانية في العالم، من خلال دعمها ومساندتها لدول العدوان، ويتساءل الكثير في اليمن عن تأخر هذه الدول، فيما يشكك آخرون في صدق ما أعلنته الادارة الامريكية، فما هي خلفيات هذه القرارات؟ وهل بالفعل تصدق الادارة الامريكية وباقي الدول الأوروبية في ايقاف دعم السعودية والامارات؟ وما هي تداعيات هذه المواقف على العدوان؟

كما يتم البحث في برنامج "المشهد اليمني"، بكيفية قراءة الاعلان الامريكي حول ايقاف صادرات لاسلحة بشكل موقت للسعودية والامارات؟ وما هو هدف واشنطن من اعلانها ايقاف بعض الصفقات مع دول العدوان؟ وهل بالفعل تصدق واشنطن في عملية الايقاف؟ هل هذا تغيير جدي في مواقف امريكا؟ وماذا عن المواقف الاخرى في ايطاليا وقبلها المانيا وبلجيكا؟ وهل بالفعل هناك صحوة ضمير من قبل الدول الاوربية؟ باعتبارها اكبر المستفيدين من الحرب في اليمن من خلال بيعها الاسلحة لدول العدوان؟

كما ناقش البرنامج القرار الدولي السابق بشان اليمن والذي أقر منع توريد الاسلحة لحكومة صنعا وحكومة هادي، لكنه استثنى دول العدوان وهي الاساس في الحرب، وظلت الدول الغربية تصدر الاسلحة بكميات كبيرة؟ فما هو السبب؟

اليوم هل تتحمل الدول الغربية الداعمة بالسلام والسياسة لموقف العدوان جزء من هذه الكارثة، بعد هذه الكارثة الانسانية الكبيرة في اليمن، وما هي مسؤوليتها؟ وفي حال صدقت هذه الدول في ايقاف صادراته من الاسلحة للسعودية والامارات، ما هي انعكاسات ذلك على الوضع في اليمن؟


ويتم مناقشة موضوع الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" مع ضيوف الحلقة :

- عبدالمجيد الحنش عضو الفريق الوطني المفاوض من العاصمة اليمنية صنعاء

- الاعلامي اليمني محمد الزبيدي من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق..