بِبركة طُهر عمامتك تتوالى الانتصارات... 

بِبركة طُهر عمامتك تتوالى الانتصارات... 
الأحد ٣١ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية مع ذكرى انطلاق عشرة الفجر التي تتزامن مع عودة الامام الخميني (قُدس سرُه) إلى ارض الوطن قبل 42 عاماً. 

العالم – نبض السوشيال

ومن خلال هاشتاغ #عشرة_الفجر و #انتصار_الثورة_الاسلامية و #فجر_الخميني اعاد مجموعة من المغردين نشر صور حضور قائد الثورة الإسلامية آيةُ الله خامنئي في مرقد مفجر الثورةِ وقام سماحته بالصلاة، وقراءةِ القرآن بالإضافة إلى زيارته مقبرةَ الشهداء، وكتب أحد المغردين: " من هنا البداية.. زيارة مرقد روح الله الامام الخميني (قدس) وروضة الشهداء.. بتضحياتهم أحيوا الاسلام في إيران والعالم ونهضت المقاومة في لبنان.

وأكد مغرد أخر أن: "الإمام الخميني (قده) شخصيّة عظيمة يندُرُ وجود مثيلٍ، إذ تظهر مثل هذه الشخصيّات في مراحل معيّنة من التاريخ، فتقوم بإنجاز أعمالٍ كبرى وضخمة، وتضيء في السّماء كالبرق فينبعث نورها في كلّ مكان من الفضاء، ثمّ تمضي" معتبرين أن الإمام الخميني لم یکن قائداً لایران فحسب بل القائد العظيم للعالم الإسلامي، إنه شخصية شجاعة وتتمتع بنظرة إسلامية عميقة وستبقى العزة التي أعادها للإسلام إلى الأبد.

وكتب أحد المغردين: عاد فأشرق فجر الإسلام من جديد، وتحقّق حلم الأنبياء، فيما اكد مغردون آخرون على ضرورة نشر سيرة الإمام الخميني العظيم حيث انه شخصية عظيمة اخذت بيد أحرار العالم للعزة والنصرة والإباء

وأعاد المغردون نشر صورة وصول واستقبال الإمام الخميني (قدس) بعد عودته إلى ارض الوطن رغم عن أنف الشاه وداعميه آنذاك وكتب أحد المغردين: "إثنان وأربعون عاماً، ومشهد الإمام الخميني المقدس كأنه الآن لم يغادر الذاكرة يستقر في الوجدان وحدقات العيون".

وأشار المغردون إلى استمرار انتصارات الثورة الإسلامية على كافة الصعد العلمية والاقتصادية والفكرية والعسكرية وكتب مغرد في هذا السياق: " بعد ٤٢ عاماً الثورة الإسلامية في إيران قوة نووية رغم: الحصار والحرب، وضربها ثقافياً وإعلامياً، واغتيال علمائها وقادتها... سرُّها في مفجّر ثورتها الإمام الخميني العظيم".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي شكلن محور وبوصلة الإمام الخميني (قدس) أعاد مغرد فلسطيني نشر كلمات الشهيد القائد فتحي الشقاقي والتي قال فيها: ""لقد منح انتصار الثورة الإسلامية في إيران الثقة لشعب فلسطين. لقد أوضح لنا أن انتصارنا يعتمد ويتبع لانتصار الإمام الخميني(رض). إن الانتفاضة هي إحدى ثمار الصحوة الإسلامية التي أوجدها الإمام الخميني(رض) في المنطقة وخاصة في فسطين"

هذا انطلقت اليومَ مراسمَ عَشَرةِ الفجر التي تتزامنُ مع عودةِ الامامِ الخميني (قُدس سرُه) من المنفى قبلَ 42 عاماً، واقيمتْ في مرقد الإمامِ الخميني الراحل مراسم بالمناسبة شاركَ فيها كبارُ المسؤولين تخليداً لذكرى انتصارِ الثورة الاسلامية، وانطلاقاً لأيامِ عَشَرةِ الفجر، وتشهد جميع أنحاء البلاد احتفالات بالمناسبة مع مراعاة الاجراءات الصحية. وقد نَثرتْ الطائراتُ الزهورَ على طولِ الطريق الذي قطعه الإمام الخميني من مطار مهر آباد الى مقبرة جنة الزهراء جنوب طهران.