بدء فك الحصار عن الحسكة والقامشلي شرقي سوريا

بدء فك الحصار عن الحسكة والقامشلي شرقي سوريا
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

دخل حيز التنفيذ اتفاق لرفع الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، وتم الاتفاق برعاية روسية حسب ما أكدت مصادر روسية.    

العالم - سوريا

وذكرت المصادر بحسب "RT" أن الاتفاق ينص على أن تفك قوات الأمن الداخلي (الأسايش) الحصار عن المربعين الأمنيين الخاضعين للجيش السوري في الحسكة والقامشلي، مقابل فك الحصار عن مخيمات الشهباء والشيخ مقصود في حلب والخاضعتين للإدارة الذاتية من قبل الجيش السوري.

مصادر RT أكدت استمرار الوضع على ما هو عليه في الشيخ مقصود ومخيمات الشهباء، إذ كان ممثل الجانب الروسي ما يزال في الاجتماع في الحسكة، إلا أنها أشارت إلى أن تلك المعطيات "قد تتغير خلال ساعات".

وكانت محافظة الحسكة أعلنت بدء فك الحصار المستمر منذ نحو عشرين يوما وأكدت أيضا أنه تم برعاية روسية.

وبدأ رفع الحواجز وفتح الطريق الرئيسي، للسماح بالدخول والخروج.

وقال محافظ الحسكة انه بدء فك الحصار الذي تفرضه "قسد" عن بعض المناطق في مدينة القامشلي وننتظر خلال الساعات القادمة فكه عن مدينة الحسكة وباقي مناطق القامشلي ودخول الوقود والطحين.

وقال محافظ الحسكة غسان خليل في تصريح لسانا هناك إجراءات بدأت لفك الحصار الذي تفرضه "قسد" على مركز مدينة الحسكة حيث تم البدء بفك الحصار عن بعض المناطق في مدينة القامشلي ونأمل أن يستمر رفع الحصار عن مدينة الحسكة وباقي مناطق القامشلي.

وأشار خليل إلى أن الإجراءات ستتواصل ونأمل ألا تغلق الطرق مرة أخرى وألا يحاصر المواطن في لقمة عيشه ولا تمنع عنه المواد النفطية للتدفئة ولا الطحين كي يتوفر له الخبز والا يمنع عنه الدواء.

واعلنت "قسد" تعلن رسميا فك الحصار عن الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة القامشلي، وإزالة حواجزها من الطريق الواصل بين حي النشوة ومركز مدينة الحسكة.

وانطلقت دعوات لتنظيم وقفة احتجاجية جديدة اليوم أمام القصر العدلي في مدينة الحسكة وفي حارة طي بمدينة القامشلي لفك الحصار.

ومنذ نحو 20 يوما، يحاصر مسلحون موالون للجيش الأمريكي، أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو وعدد من القرى في مدينة وريف القامشلي الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، ويمنعون دخول دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إليها.

وحمل شيوخ القبائل العربية في سوريا، تنظيم “قسد” المسؤولية الكاملة عما سيترتب على استمرار الحصار للأحياء المدنية في المدينتين.