جريمة بشعة تهز اليمن.. وحملة الكترونية قوية لدعم "العنود"

جريمة بشعة تهز اليمن.. وحملة الكترونية قوية لدعم
الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

لاقت قضية الشابة اليمنية العنود حسين شريان تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المأساة التي تعرضت لها على يد طليقها ليتصدر وسم (هاشتاغ) "#كلنا_العنود" قوائم الوسوم الاعلى تداولا في اليمن وسلطنة عمان.

العالم - نبض السوشيال

أطلق ناشطون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن الشابة اليمنية العنود وذلك عقب اعتداء طليقها عليها بسكب مادة حارقة أفقدتها عينها وشوهت وجهها.

ولاقت قصة العنود، البالغة 19 عاما، تعاطفا واسعا عبر هاشتاغ #كلنا_العنود، وتم تسليط الضوء على العنف الاسري الذي تتعرض له الفتيات. واثارت قصتها حالة من الغضب على منصات التواصل وطالب النشطاء بضرورة القبض على الزوج الطليق وتقديمه للمحاكمة ليكون عبره لغيره.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن تقارير طبيبة أن الفتاة تعاني من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة. وتصف العنود في تصريحات صحفية، ما حدث لها فتقول، بعد وفاة والدى تزوجت أمي، وبعد فترة قررت أن تزوجني وأنا في الثانية عشر لحمايتي. ووصفت العنود حياتها مع زوجها على مدار أربع سنوات هم عمر زواجها بـ"جحيم في جحيم" ، مشيرة إلى أنه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها.

وحصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها وقررت استكمال دراستها، حتي حصلت على شهادة في التمريض وعملت ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم طليقها منزل شقيقتها وحاول إعادتها كزوجة له، إلا أنها رفضت.

وقالت العنود إن طليقها سكب الأسيد على وجهها بغرض الانتقام، ثم قام بشدها من شعرها، وهو يسكب الأسيد، كان يضحك "لم أستطع أن أفعل شيئا سوى أن أغمض عيني".

وتلقت العنود العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، وهي تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، إلا أن التكلفة المرتفعة ربما تقف أمام استكمال العنود عمليتها.

وعبر مغردون على تويتر عن تضامنهم مع العنود، وغضبهم مما تعرضت له على يد زوجها السابق.

وغردت صاحبه حساب باسم "R⁵²⁶" : "بيلقى حقه ولو ماكان فالدنيا فالآخر،عذاب الله أشد وأعظم ويارب يلقاه فالإثنين يعيش العذاب ويكمله فالآخره".

فيما غردت "م.الشامسي": "#وجع يسكني قلبي بعد سماع قصة العنود وهي تحكي ماحصل لها من اجرام على يد زوجها الذي من المفروض ان يكون مصدر الامان والحب والحنان لها ، حسبي الله ونعم الوكيل".