العالم - ايران
وفي بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، أكد محمد تقي صابري ان دور ايران في إرساء الاستقرار والامن بالمنطقة والعالم لا بديل له.
وجاء في هذا البيان: ان الشعب الايراني يحتفل بالذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية واليوم الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية، في حين انه مضى طيلة اكثر من اربعة عقود بكل صلابة في مسار تحقيق اهداف الثورة السامية بما فيها الاستقلال والحرية والعدالة والتقدم بخطوات كبرى رغم كل انواع الضغوط والحظر والتهديدات، وبحمد الله فإن ايران اصبحت الآن واحدة من الدور المقتدرة والمتقدمة في العالم.
وأضاف البيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل سياستها الخارجية ودبلوماسيتها الواعية لبناء الثقة، وهي بصدد التعامل البناء ومتعدد الاطراف مع العالم خاصة مع دول الجوار ودول المنطقة، استنادا الى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومصالح الجانبين. ولا شك ان خطر انتشار الارهاب والتطرف يهدد اليوم مجتمعات هذه المنطقة العريقة، لذلك يبدو من الضروري أكثر من أي وقت مضى تكريس التعاون الجاد بين دول المنطقة في محاربة الارهاب بكل أشكاله.
وأردف البيان: ان دور ايران الاسلامية الفريد في إرساء الاستقرار والامن بالمنطقة كان مصحوبا بالتضحيات البطولية في الخط الاول لمحاربة الظواهر المشؤومة من الارهاب والتطرف وتهريب المخدرات وقد دفعت في ذلك أثمانا باهظة مادية ومعنوية، وحيا البيان ذكرى البطل الوطني والاسلامي في محاربة الارهاب والتطرف القائد الشهيد قاسم سليماني وجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل ارساء السلام والامن لإيران والمنطقة.