قيادي فلسطيني: انتصارات ايران هي انتصار للأمة الاسلامية

الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر مسوؤل حركة المجاهدين في ساحة غزة نائل ابو عودة ان الانتصارات التي حققتها الجمهورية الاسلامية في ايران هي انتصارات لكل الامة الاسلامية، مشيدا بصمودها وثباتها رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها.

العالم - خاص بالعالم

وقال أبو عودة في حوار مع قناة العالم ضمن برنامج "مع الحدث": مر على الثورة الاسلامية في ايران 42 عاما، هذه الثورة التي احدثت تحولا استراتيجيا في المنطقة، ونحن بتقديرنا في فصائل المقاومة الفلسطينية ان هذه الثورة لم تكن فقط ثورة للايرانيين، ولم تكن فقط ثورة بحدودها الجغرافية في ايران بقدر ما كانت هي ثورة للأمة الاسلامية في وجه كل قوى الاستكبار الظالم في هذا العالم المتمثلة بالولايات المتحدة الاميركية وبالعدو الصهيوني.

واضاف: الثورة الاسلامية منذ انطلاقتها اخذت نهجا على يد الامام الخميني رحمه الله عندما اخذت بكل هذه المنظومة الكبيرة لتدعم وتعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل قوى الظلم المتمثل بالعدو الصهيوني، هذه الثورة اليوم بعد مرور كل هذه السنوات وامام تحقيق الانجازات العلمية والعملية ايضا، هذه القوة الكبيرة اليوم باتت قوة لها مركزية خاصة وباتت قوة فاعلة في المنطقة وباتت هي من تتصدى وتقف في وجه كل المخططات الصهيونية والاميركية التي تحاول ان تصفي القضية الفلسطينية وتحاول ان تشرعن الاحتلال على ارض فلسطين وعلى ارض القدس.

وتابع أبو عودة: اليوم الثورة الاسلامية في ايران برغم اشكال المؤامرة التي حيكت ضدها طيلة كل هذه السنوات الا انها بقيت بهذه القوة الفاعلة هي من تفرض المعادلات على منظومة الاستكبار الظالم في العالم.

واوضح: كل الانظمة التي جاءت وكانت تتمثل في رئاسة قوى الاستكبار الظالم في العالم وخاصة في الولايات المتحدة الاميركية حاولت طيلة السنوات الماضية استهداف المنظومة الداخلية لهذا النهج الذي بقي صامدا في وجه كل المؤامرات.

وقال ابو عودة: اليوم كما قال الرئيس روحاني بان ايران حققت الانتصارات نحن نقول بأن هذه الانتصارات هي انتصارات للأمة الاسلامية، هذه الانتصارات اعادت اليوم الامة لتكون في القيادة والريادة بدل من الانظمة التي فتحت ابواب الخليج الفارسي (عبر التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي) والتي باتت تعمل ضمن حرب الوكالة للعدو الاميركي والاسرائيلي وتحاول تصدير ازماتها بشيطنة الجمهورية الإسلامية في ايران.

واكد ان هذا الصمود الاسطوري للجمهورية السلامية جعلها تفرض معادلة القوة على كل اشكال التطبيع وعلى المنظومة الاميركية، بالتأكيد الفاتورة عالية الكلفة التي دفعتها الجمهورية الاسلامية في ايران لم تكن جديدة، واليوم هذه المصفوفة لمحور المقاومة الممتدة من فلسطين الى لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن وصولا الى ايران هي التي ترعب الكيانات الوهمية والمخططات الاميركية والصهيونية في المنطقة.