اسير جريح فلسطيني بوضع صحي صعب

اسير جريح فلسطيني بوضع صحي صعب
الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

استأصل أطباء في مستشفى العفولة الاحتلالي الصهيوني، أجزاء من أمعاء الأسير الجريح نور الدين البيطاوي من جنين، خلال عملية جراحية .

العالم-فلسطين

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب البيطاوي بعد إطلاق الرصاص الحي اتجاهه قبل أيام، ما أدى إلى إصابته في البطن. ولفتت الهيئة إلى أن الأسير ما زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بوضع صحي صعب , حسب ما نقل موقع المركز الفلسطيني للإعلام.

وأوضحت أن حالة البيطاوي الصحية تتجه نحو الاستقرار تدريجيا رغم صعوبتها، وعاد إلى وعيه بعد أيام من بقائه تحت أجهزة التخدير في قسم العناية المكثفة بالمستشفى المذكور.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، قرابة 700 بحاجة إلى تدخّل علاجي عاجل، منهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة مختلفة. يشار إلى أن الأسرى داخل السجون الصهيونية يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة.

ويعدّ الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.

وتفتقر العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الاختصاصيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، فضلًا عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.