ثورة 14 فبراير 2011 البحرينية

الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 2021.02.21- إنطلقت ثورة 14 من فبراير ولم تستطع ممحاة القمع الأمنية الثقيلة أن تمحي من ذاكرة الناس ما فعلته يد النظام من إرهاب على شعب كانت وما زالت السلمية شعاره فكانت لغة النظام إقصائا وتمييزا وعنفا وخنقا للحريات.

العالم - البحرين

اليوم المجيد في حياة الشعب البحريني هو يوم 14 من فبراير 2011.. فكيف كان المشهد البحريني آنذاك؟.. وكيف أصبحت البحرين بالتالي هي المبتدا وهي الخبر؟

قبيل أيام قليلة من اندلاع ثورة 14 فبراير كات يعيش البحرينيون حالة من الغضب والاحتقان نتيجة ممارسات النظام الأمنية القمعية والتي بلغت ذروتها وأشدها

وكان موقف حاسم لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي وضع النقاط على الحروف في هذا الموقف وشدد فيه على أن مطلب التغيير هو مطلب محق.

فلم تكن ثورة 14 من فبراير وليدة اللحظة ولا تعبيرا عن فورة جماهيرية عفوية وإنما كانت نتيجة لعوامل عدة لها ارتباطات عميقة جدا بحركة الشعب البحريني التاريخية عبر سنوات طوال، والتي نادت بالعدالة والحرية.

في نضال شعبي عبر التاريخ خرج البحرينيون في مناطق عديدة بمسيرات سلمية رافضة لكل أنواع وأشكال الظلم، لكن قوات أمن النظام البحريني رد بالمقابل بالرصاص الحي وقنابل الغاز.

وكان البحرينيون على موعد مع بداية مرحلة التغيير، لذلك خرجوا بكل فئاتهم، مشددين على انتمائهم لهذا الوطن ورفض كل سياسات النظام في محاولته لطمس هوية البحرينيين الوطنية.

ضيوف الحلقة:

الإعلامي البحريني جواد عبدالوهاب

الناشط علي مهنا

أمين عام حركة أحرار البحرين سعيد الشهابي

النائب البحريني السابق جواد فيروز

المتحدث باسم حركة "حق" في الخارج عبدالغني خنجر

عالم الدين البحريني الشيخ حسن العصفور

الناشط السياسي علي الفايز