بالفيديو..

خطيب زادة: سنوقف تنفيذ البروتوكول الاضافي إن لم تنفذ الاطراف الاخرى التزاماتها

الإثنين ١٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان ايران ستوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي إن لم تنفذ الاطراف الاخرى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي لغاية الاسبوع القادم.

العالم - ايران

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين مع وسائل الإعلام، اضاف خطيب زادة ان الحكومة مكلفة بايقاف تنفيذ الطوعي للبروتكول الاضافي وذلك بناءا على قرار من مجلس الشورى الاسلامي بهذا الشأن، منوها ان هذا لايعني ايقاف الرقابة، مبينا ان ايران ستبقى عضوا في معاهدة ان بي تي ولكن سيتم ايقاف البرتوكول الاضافي.

واوضح ان ايران ستستمر بالتعاون مع منظمة الطاقة الذرية الدولية وبالامكان اعادة ما اتخذ من اجراءات بشرط التزام الاطراف الاخرى بالتزاماتها، مؤكدا ان موقف ايران لم يتغير بالنسبة لسلمية برنامجها النووي وان قائد الثورة الاسلامية اصدر فتوى بحرمة امتلاك اسلحة الدمار الشامل والنووية.

واشار خطيب زاده الى احداث الاسبوع الاخير وقال: كانت زيارة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في شؤون اليمن ولقائه مع السيد ظريف ونائبيه خاجي وعراقجي ومباحثاتهم حول ازمة اليمن جيدة ونامل ان تصب نتائجها في مصلحة حل الازمة اليمنية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية زيارة رئيس سلطة القضاء الايراني الى العراق بانها كانت من انجح الزيارات الخارجية وقال : تم خلالها بحث قضايا مختلفة منها ملف اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وكذلك العلاقات القضائية والسياسية والقنصلية.

وفيما يتعلق بتغريدة وزير الخارجية الامريكي يوم امس قال خطيب زادة : مع الاسف فإن الولايات المتحدة تنتهج النهج الخاطئ السابق فلم يتغير شئ حاليا مقارنة مع قبل 20 يناير، فالضغوط القصوى لازالت تمارس ضد الشعب الايراني.

وقد كتب أنتوني بلينكن، في تغريدة له، السبت 13 فبراير : "ان الدبلوماسية المبدئية هي أفضل طريقة لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية" على حد تعبيره.

و خطيب زادة ردا على خبر نشرته احدى الصحف التركية حول اعتقال موظف قنصلي ايراني: ان هذا الخبر المنشور لا أساس له من الصحة اطلاقا ومبني على اتهامات خاوية.

وأضاف: ان ايا من موظفي قنصلية بلادنا في اسطنبول لا صلة له، لا من قريب ولا من بعيد، بالنشاطات التي زعمتها هذه الصحيفة. كما لم يتم اعتقال احد موظفي قنصليتنا..ان الشخص الذي ذكرته الصحيفة ليس موظفا في القنصلية، ونجري اتصالات مع السلطات التركية لمتابعة الموضوع المثار واتضاح جوانبه عبر القنوات الرسمية.

وفي مؤتمره الصحفي قال خطيب زادة حول اعلان بعض الدول ومنها دولة قطر استعدادها للوساطة بين ايران واميركا: اننا نرحب بالمساعدة من الجميع وكانت لنا على الدوام مشاورات وثيقة بين ايران وقطر التي تعد من اصدقاء ايران الاقليميين الوثيقين.

واعتبر تنفيذ اميركا لالتزاماتها بانه ليس بحاجة كثيرا الى ايصال رسائل واضاف: ان الطريق مفتوح امام اميركا للعودة عن الطريق الفاشل للادارة السابقة وبامكانها ان تفعل ذلك بسهولة.

واضاف: ما يدعو للاسف ان الحكومة الحالية اصبحت شريكة لانتهاكات وبلطجية الادارة السابقة ضد ايران وهو مسار غير بناء نامل بان يتوقف.

وقال المتحدث بشان تغريدة وزير الخارجية الاميركي الذي قال بان الدبلوماسية المبدئية هي الطريق الوحيد لعدم امتلاك ايران السلاح النووي: ان تفسير تغريدة وزير الخارجية الاميركي هو على عاتقهم. للاسف ان اميركا مازالت تتابع النهج الخاطئ للادارة السابقة وان ما يحدث اليوم لا يختلف عما كان عليه قبل 20 يناير اذ ان الضغوط القصوى والاجرام ضد الشعب الايراني وعدم اخذ القوانين الدولية بنظر الاعتبار مازالت اليوم مستمرة.

واضاف: لا فرق بين اميركا الحالية وادارة ترامب في فرض اجراءات الحظر ولو انتهجوا السياسة المبدئية اي العودة الى التعددية واصلاح المسار الخاطئ فان ايران سترد بصورة مناسبة ايضا.

وحول بيع ايران للنفط واجراءات اميركا التخريبية في هذا المجال قال: ان القرصنة الاميركية واضحة في البحار وما يبعث على الكثير من الخجل لها ان تقوم بالقرصنة البحرية بذرائع فارغة.

واضاف خطيب زادة: ان ما يقال في هذا الصدد هذه الايام هو ناقلة نفط لا تعود للحكومة الايرانية بل هي تابعة للقطاع الخاص وقد جرى ذلك (توقيفها) في عهد ادارة بايدن التي كان من المقرر ان تبتعد عن بلطجية الادارة السابقة وتقوم باصلاح نهجها. نحن ندعو المجتمع الدولي للبت في هذا الوضع.

واوضح بانه لم يحصل اي جديد فيما يتعلق بتنفيذ الاتزامات من قبل اميركا واضاف: ان سياسات اميركا فاشلة ولا يمكنها ان تستمر بهذه الصورة وهم يعلمون ذلك وكلما اسرعوا في الغاء الحظر بصورة مؤثرة فان مسار المستقبل سيكون افضل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بشأن إلغاء التأشيرات بين إيران والعراق: بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران تم الاتفاق على منح التأشيرات مجانًا..ان موضوع الإعفاء من التأشيرة كان ضمن المواضيع المطروحة بين الجانبين.

وتعلیقا على الهجوم العسكري التركي على شمال العراق اكد سعيد خطيب زادة على وجوب احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية.