عدم انسجام بايدن ونتنياهو لا يسري على العلاقات الأميركية الصهيونية + فيديو

الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2021.02.16 – أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي غسان محمد أن عدم الانسجام بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يسري على العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مشددا على ضرورة عدم الرهان على سياسة أو مواقف أميركية جديدة في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.

العالم - الاحتلال

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "البوصلة" أشار غسان محمد إلى أن المحللين الصهاينة أكدوا أن بايدن يعاقب بنيامين نتنياهو من خلال عدم الاتصال به حتى الآن، وقال إن ذلك يحمل رسائل واضحة تقول إن ما كان إبان إدارة الرئيس ترامب في العلاقة سواء على المستوى الشخصي أو الرسمي وهو التعاون والاحتضان الأميركي للكيان الإسرائيلي سوف لن يكون في عهد بايدن.

لكن غسان محمد نوه بالقول: إن كان هناك خلاف فهو على المستوى الشخصي ولن يطال العلاقات الاستراتيجية والتحالف الاستراتيجي القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل بصرف النظر عن الإدارات المتواجدة في البيت الأبيض جمهورية كانت أم ديموقراطية.

وأكد أن: "ما يبدو الآن كخلاف أو تباين أو عدم قبول وانسجام بين الرئيس بايدن ونتنياهو لا يسري على العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني."

وأشار إلى أن الخاسر الأكبر من وجهة نظر الشارع الإسرائيلي واستطلاعات الرأي هو بنيامين نتنياهو تماما، حيث ما حصل مع إدارة أوباما هو ما يحصل اليوم مع إدارة بايدن.

وحذر من أنه: لا يجوز بأي حال من الأحوال الرهان على سياسة أو مواقف أميركية تعني أو تشير إلى أن الولايات المتحدة هي بصدد إعداد مقاربة أو استراتيجية سياسية جديدة في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي أو الموضوع الفلسطيني.

وأوضح أن البعض يرى أن بايدن لا يريد أن يعطي بنيامين نتنياهو مع قرب الانتخابات الإسرائيليلة ورقة سياسية قد تساعده في الانتخابات.

وأضاف: لا يخفي البعض في الكيان أن هناك رغبة لدى الإدارة الأميركية الجديدة بأن يكون بنيامين نتنياهو خارج السلطة بنتيجة الانتخابات المقررة في 13 من الشهر القادم.

وبين أن هناك معلومات تسرب عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي تقول إن إدارة بايدن بدأت اتصالات مع أحزاب ما يسمى يسار الوسط الإسرائيليل على أمل أن تستطيع هذه الأحزاب تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، وبالتالي قد تكون هناك مقاربة أو علاقة أميركية جديدة مع الكيان الإسرائيلي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..