حتى وباء كورونا اصبح ذريعة لقمع الاصوات المعارضة!

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ عن أسفه من لجوء دول لم يسمها لاستخدام الوباء ذريعة من أجل قمع الأصوات المعارضة وإسكات وسائل الإعلام. وندد الأمين العام بالنزعات القومية في نشر اللقاح وعمليات التطعيم.

العالم - خاص بالعالم

حتى الوباء أصبح ذريعة لقمع الأصوات المعارضة؛ كما يقول أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال غوتيريش في تصريح متلفز: اتخذت سلطات بعض الدول تدابير أمنية صارمة وفرضت اجراءات طارئة لقمع الأصوات المعارضة وإلغاء الحريات الأساسية وإسكات وسائل الإعلام المستقلة وعرقلة عمل المنظمات غير الحكومية، متخذة الوباء كذريعة.

وقال الأمين العام أمام مجلس حقوق الإنسان في تسجيل فيديو تم تصويره مسبقاً؛ إنه تم التذرع بالتدابير المرتبطة بالوباء لتقويض العمليات الانتخابية وإضعاف صوت المعارضين.

اضاف غوتيريش: تم اعتقال وترهيب مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين ومحامين؛ وحتى عاملين في القطاع الصحي؛ وذلك لانتقادهم فرض التدابير؛ أو عدمه؛ لمواجهة الوباء. كما تم حجب المعلومات الحيوية أحياناً، وتضخيم المعلومات المضللة المميتة، بما في ذلك من قبل بعض الزعماء.

وكرس الأمين العام جزءا كبيرا من خطابه السنوي أمام المجلس لوباء كوفيد-تسعة عشر، مشيراً بشكل خاص إلى أنه أدى إلى تفاقم مواطن الضعف؛ وغير حياة مئات الملايين من الأسر التي فقدت عملها أو انخفض دخلها.

كما ندد الأمين العام بالنزعات القومية في عمليات التطعيم إذ حصلت عشر دول لوحدها على أكثر من ثلاثة أرباع جرعات اللقاح؛ معتبرا أن عدم القدرة على ضمان الوصول العادل للقاحات يمثل إفلاسًا أخلاقيًا جديدًا يعيدنا إلى الوراء.