شاهد بالفيديو..

تحركات امريكية سعودية مكثفة في اليمن.. والهدف واحد!

الجمعة ٢٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكد الاعلامي اليمني حميد رزق، ان التوجه الجديد لادارة بايدن حول مساعي وقف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن، يبدو انه قد اعطى للامم المتحدة ولمبعوثها غريفيث مساحة للتحرك افضل مما كان عليه الامر في عهد ترامب.

العالم- خاص بالعالم

وقال رزق في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان تعيين واشنطن مبعوثا امريكيا لليمن يأتي في سياق سحب البساط من تحت اقدام المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، الامر الذي جعل جولات غريفيث مكوكية لا تحدث الفارق المطلوب على الارض وفي جهود احلال المسار السياسي في اليمن.

واوضح رزق، ان غريفيث مازالت ضعيفا ومحكوماً بالانحياز الى دول التحالف العربي بقيادة السعودية ضد اليمن، معتبراً تحركه الاخير بانه يتزامن مع احتدام المعارك لتحرير مدينة مأرب وسط تسارع الانهيارات في صفوف مرتزقة السعودية.

ولفت رزق الى ان السعودية عندما تقصف وتقتل وتدمر لا نسمع من غريفيث ولو ادنى ادانة لجرائمها، ولكن التحرك الاممي الاخير يبدو انهم قلقين على مصير المرتزقة في مأرب ويبدو ان السعودية قلقة ايضاً نتيجة انفلات الوضع وسحب البساط من تحت سيطرتها في المحافظات الشمالية اليمنية.

واكد رزق ان التحركات الامريكية والاممية والسعودية الاخيرة تجري على قدم وساق لايقاف تسارع الانهيارات في صفوف المرتزقة ووقف تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية لتحريرها، معتبراً ان مأرب تعتبر نقطة مهمة سواء للسعودية وللامريكيين وكل الجهود الدولية.

وعزا سبب قيام ادارة بايدن باختيار مبعوث خاص لها لليمن من اجل احتواء تنامي قوة انصار الله وشركائها في الداخل، ووقف تقدمها والحد من تحقيق مكاسب على الارض، ويأتي ايضاً من اجل الحد من خسائر السعودية واخراجها من اليمن بأقل الخسائر الممكنة بعد تورطها نتيجة تغيير مسار الحرب، بعدما انتقل اليمن من موقع تلقي الضربات الى موقع المبادرة والهجوم.

واكد رزق ان الاهتمام الامريكي بوقف الحرب ليست له خلفية انسانية او الحرص على ايقاف النزيف في اليمن والكارثة الانسانية كما يروج، وانما ادارة بايدن لاتزال تحمل نفس الاهداف الامريكية ولكن الوسيلة والاسلوب اختلفت، فيما كان ترامب يقوم باسلوب الضغط العسكري ودعم التحالف السعودي المباشر، بايدن يريد ان يحتوي المسألة بالمسار السياسي ليحقق نفس الاهداف.