سوري يحصل على براءة اختراع في المانيا، ما قصته؟

سوري يحصل على براءة اختراع في المانيا، ما قصته؟
الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

دائماً ما كان السوري يسعى بأن يُتوّج ما منحه وطنه من علم وتعليم في الأماكن البعيدة التي وصلها، وما قدّمه المخترع نزار عودة الكريم ونيله مؤخراً براءة اختراع في ألمانيا نتيجة ما تلقاه في وطنه، حسب كلامه، وبذلك يتابع ما حصده من براءات وجوائز ودروع خلال وجوده داخل الوطن.

العالم- سوريا

وبحسب موقع شام تايمز، فقد استطاع الكريم أن يدوّن اسمه باكراً في مجال الاختراعات أثناء دراسته في المرحلة الثانوية، محققاً بذلك المرتبة الأولى، مقدماً عدّة تجارب في مادتي الفيزياء والكيمياء في تلك المرحلة، كما يقول.

وأضاف: اخترعتُ دارات كهربائيّة، وتوليد طاقة من الرياح، وأشياء أخرى أعدّها من الحاجات الأساسية للمجتمع وحياة الناس”.

يبادر فوراً لاختراع الجهاز أو الأداة التي يجدها في منهاجه، شارك بالعديد منها في معارض المدارس: “كلّها من منهاجي الدراسي، شاركتُ بها في معارض مدرسية فنية، وبعد نيل الشهادة الثانوية أصبح الاختراع هاجسي الأساسي، وأول اختراع كان (الصنبور الذكي) يضخ الماء مجرد الشعور بلمس اليد.

وتابع يقول: "وفي العام نفسه 2003 شاركت بجهاز (المطب الذكي) والذي يحدّد المطبات والسرعات الواجب تخفيف سرعة السيارة عندها، كما ويحدّد المنعطفات الخطرة، وهو عبارة عن جهازين ضمن السيارة، يحدّد المنطقة الخطرة وبعد تجاوزها هناك إشارة أخرى تحدّد الوصول إلى المنطقة الآمنة، حصلت منهع على جائزة مالية خلال مشاركة عدد من المخترعين في معرض أقيم في مكتبة الأسد بدمشق".

طلبت منه امرأة لديها ولد أصم أن يقدم ما يساعد ابنها، فاخترع جهازاً يُسمّى “الكريّم“، يهدف لحماية الأطفال الصمّ من حوادث السير، عبارة عن جهاز صغير يتمّ وضعه على خاصرة الطفل، ويتم تنبيهه بوجود سيارة على بعد 12 متراً، حيث يبدأ الجهاز بالاهتزاز، وبذلك يعلم الطفل بأن سيارة ما اقتربت منه.

وهو ما يحميه من حوادث السير. وجهاز آخر يُسمّى “الكأس الذكي” عبارة عن كأس بمجرد ما يمتلئ يصدر صوتاً موسيقياً، هذا الجهاز خاص بالمكفوفين، واخترع جهاز “السرير الحنون” الذي منحه براءة الاختراع في سوريا، عبارة عن تزويد الأطفال الخدج بصوت نبضات قلب أمهاتهم.

مع سفره إلى خارج البلاد تابع الكريم اختراعاته وحصل مؤخراً على براءة اختراع في ألمانيا مكان إقامته الحالية، وعن ذلك تحدّث: منحت البراءة على جهاز “الطوبة الآمنة“، وهو عبارة عن نظام حديث لبناء أسقف القرميد، كانت فيه نقطة ضعف، تلك النقطة وجدتُ لها حلاً، وبناءً عليه نلت البراءة، حالياً لديّ أفكار جديدة للعمل عليها، وإنجاز اختراعات قادمة.