العقوبات والحصار الأميركي في ظل الحديث عن مساعدات وعملية سلام باليمن

الخميس ٠٤ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

عادتْ الادارةُ الامريكية لتغييرِ لهجتِها حولَ السلام في اليمن، حيثُ هاجمَ عددٌ من المسوولين في وزارةِ الخارجيةِ الامريكية حركةَ انصارِ الله بسببِ عملياتِ الدفاع التي يقومون بها ضد السعودية.

كما قامتْ الادارةُ الامريكية بفرضِ حظرٍ اقتصاديٍ وسياسي قالتْ إنه ضدُ قياداتٍ عسكرية في الحركة.

وتتعارضُ هذه السياسةُ مع الحديث عن نيةِ امريكا ايقافَ دعمِها للسعودية، وأنها تسعى لايقافِ الحرب ودعمِ عمليةِ السلام.

وترى شخصياتٌ سياسية أنّ السياسةَ الامريكية حولَ السلام غامضة، وأنّ واشنطن هي مَنْ يدعمُ الحربَ والحصارَ على اليمن، كما أنّ العقوباتِ دليلٌ على فشلِ السياسةِ الامريكية في اخضاعِ اليمنيين.

الى ذلك انتقَدتْ الاوساطُ اليمنية ما يُسمى مؤتمرَ المانحين الذي دعتْ اليه واشنطن وقالتْ إنّ أكبرَ مساعدةٍ انسانية يمكنُ أنْ يُقدمِّها مؤتمرُ المانحين لليمن هي العملُ على وقفِ العدوان وفكِ الحصار. ويتهمُ مراقبون المنظماتِ التابعةَ للأمم المتحدة باستغلالِ معاناةِ اليمنيين للتلاعب بهذه الأموال لصالحِها.

فما هي الاهدافُ من التصريحات الامريكية المتناقضة حولَ السلام في اليمن؟

وما مدى جديةِ العقوبات وانعكاساتِها على الوضع؟

وكيف ينظرُ اليمنيون الى المساعداتِ الدولية؟

هذه الاسئلةُ وغيرُها يطرحها البرنامج على ضيوف هذه الحلقة.