شاهد.. السيسي والبرهان رفضا أي تصرف أحادي بشأن سد النهضة

السبت ٠٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في الخرطوم، ان القاهرة ترفض أي تصرف أحادي من جانب إثيوبيا بشأن سد النهضة.

العالم - افريقيا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ضيافة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم، وهي الزيارة الاولى له للبلاد منذ ثورة نيسان - ابريل عام الفين وتسعة عشر والتي اطاحت بنظام عمر البشير.. الهدف من الزيارة كان واضحا وهو بحث ملفي سد النهضة والعلاقات بين البلدين لاسيما العسكرية. وعلى الفور اكد السيسي، انه من المهم الوصول لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا بشأن تعبئة وتشغيل سد النهضة في اثيوبيا. واضاف ان القاهرة ترفض أي تصرف أحادي من جانب إثيوبيا بشأن سد النهضة. واوضح السيسي ان مصر تؤيد مقترح السودان في توسيع وساطة سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة.

وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي: "اكدنا على حتمية العودة الى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل في اقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل الى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا بشان ملء وتشغيل سد النهضة وبما يحقق مصالح الدول الثلاث".

اما البرهان فقد اكد ان الطرفان ناقشا كل الملفات التي تدعم التعاون المشترك. واضاف ان البلدين توصلا في هذه الملفات الى رؤى تخدم مصالح الطرفين.

كما صرح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان: "ناقشنا كل الملفات التي تدعم التعاون المشترك ووصلنا الى رؤى موحدة ورؤى تخدم تقدم وتطور ونماء الشعبين وتسهم في استقرار الدولتين".

السيسي التقى ايضا نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان حميدتي، واكدت الرئاسة المصرية أن المرحلة الدقيقة التي يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان. واضافت القاهرة ان قيام إثيوبيا بالمرحلة الثانية من ملء السد بشكل أحادي الصيف المقبل يشكل تهديدا مباشرا للأمن المائي للبلدين.

الزيارة بحثت الوضع العسكري بين البلدين، حيث اتفقت كل من القاهرة والخرطوم على القيام بتعاون عسكري يغطي مجالات التدريب وتأمين الحدود. ويرى مراقبون ان القاهرة تسعى لجذب الخرطوم الى جانبها عسكريا خصوصا في ظل التوتر الحدودي بين السودان واثيوبيا، وهو ما يعزز موقف القاهرة في مفاوضات سد النهضة اذا كانت الخرطوم الى جانبها على جميع الصعد لاسيما العسكرية.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...