العالم- مراسلون
وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني: "الدبلوماسي الإيراني الراحل حسين شيخ الإسلام كان نموذجا للدبلوماسي الناجح، ورحيله شكل خسارة لجبهة المقاومة الإسلامية حيث كان صادقا في معتقداته ويناضل في سبيل تحقيق أهداف الثورة الإسلامية، وكان شخصية ثورية ودبلوماسية".
ولأن اسم الفقيد لم يرتبط بإيران وحسب بل ارتبط بالمقاومة والنضال من سوريا إلى لبنان وفلسطين، كان لابد للمقاومة ان تقول كلمة حق في هذا الفقيد، حيث كانت رسالة الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله الذي قرأها نيابة عنه ممثل حزب الله في طهران عبدالله صفي الدين.
وقال صفي الدين: "شيخ الاسلام كان الاخ العزيز والداعم الكبير لحزب الله، وكان عاشقاً ومضحياً له.. ان حزب الله يتذكر دوماً تضحياته عندما قضى اصعب الفترات الى جانبه بعيداً عن عائلته.. المرحوم وقف الى جانبنا من خلال الأفكار والتجارب والتواضع والاخلاص".
اذا إنها دبلوماسية الوفاء والمقاومة والثورة الإسلامية التي كان شيخ الإسلام خير ممثل لها خلال عقود من العمل المخلص الذي رسم من خلاله صورة جلية لدبلوماسية الثورة الإسلامية التي كانت دائما مع الحق والمظلوم بعيدا عن معادلات المصالح والمقايضات.