بايدن يخشى من خسارة الداخل والدول العربية بالعودة للاتفاق النووي + فيديو

الخميس ١١ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

أورلاندو (العالم) 2021.03.11 – رأى مدير التحالف الأميركي-الشرق أوسطي للديموقراطية توم حرب أن من الصعب على إدارة بايدن إعادة إقناع الرأي العام الأميركي بأن هناك مصلحة في العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكدا أن بايدن يتعرض لضغوطات داخلية يخشي أن يسقط من عين الرأي العام الداخلي فيما هو مقبل على انتخابات نصفية.

العالم - إيران

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أوضح أنه حين تم الاتفاق في 2015 كان الشعب الأميركي ضده في تلك الفترة، "لأنهم لم يروا فيه شيئا إيجابيا للأميركان سوى أن قد تذهب شركات أميركية للعمل في إيران."

وأضاف: فأتى الرئيس ترامب ووضع العقوبات القاسية وانسحب من الاتفاق لسبب رئيسي هو أن الاتفاق يجمد تخصيب اليورانيوم على فترة معينة بينما الرأي الثاني في الولايات المتحدة والذي يرافقه رأي الدول العربية وإسرائيل هو لا لسلاح نووي ولا لتخصيب اليورانيوم للحصول على السلاح النووي.. وهذا فرق شاسع.

ولفت إلى أن: من الصعب على إدارة بايدن إعادة إقناع الرأي العام الأميركي أن هناك مصلحة في العودة إلى اتفاق كان فيه تجميد للتخصيب لـ10 أو 15 سنة، بل سنعطيهم كل شيء مثل ما كان قبلا، كما نعطيهم أموالا.. وعليه ضغوط هائلة.

وأشار إلى أن الماكنة التي نصبها بايدن في وزارة الخارجية والأمن القومي هم بالضبط من اشتغلوا على الاتفاق النووي ولم نجح فسوف تتم العودة إلى الاتفاق كما كان عليه في 2015، وقال: لكن هناك الضغوطات الداخلية وضغوطات الدول العربية، لأنه إذا عاد سيسقط من المجتمع العربي والرأي العام الداخلي، فيما هو مقبل على انتخابات نصفية إذا خسرها خسر كل الأوراق التي سوف تكون بيده خلال 4 سنين.

ورأي توم حرب أن: الغلطة الأساسية كانت غلطة الرئيس باراك أوباما فهو في 2014 و2015 حين كانت المحادثات النووية جارية رأى الصعوبة في داخل المجتمع الأميركي والمشرعيين في الكونغرس، وهو كان عارفا أن هناك 3 شروط أساسية هي السلاح النووي والصواريخ البالستية وأجندة إيران في المنطقة، وهي شروط اتفق عليها الحزبان الديموقراطي والجمهوري، ولكن حين رأى سوف لن يكون قادرا من تمرير هذه الثلاث لا في مجلس النوب ولا مجلس الشيوخ لتصبح معاهدة رسمية تسرع لإبرام الاتفاق النووي فقط، وقفز على الدستور الأميركي وذهب بالاتفاق إلى الأمم المتحدة للأخذ بموافقتها عليه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..